الصفحه ٥٧١ :
جبار» (١) ، أي : هدر رواه الشيخان وغيرهما ، والشافعي وأصحابه
يوجبون الضمان بالليل إذ المعتاد ضبط
الصفحه ٥٨١ : منه (إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً) واختلفوا في معنى ذلك ، فقال الضحاك : مغاضبا لقومه ،
وهو رواية العوفي وغيره
الصفحه ٥٨٣ : الملائكة تسبيحه فقالوا : يا ربنا نسمع
صوتا ضعيفا بأرض غريبة ، وفي رواية صوتا معروفا من مكان مجهول ، فقال
الصفحه ٥٨٧ : ) برحمة الله تعالى لأنهم أحسنوا في العبادة واتقوا ، وهل
جزاء الإحسان إلا الإحسان ، وفي رواية ابن عباس «أن
الصفحه ٥٩١ : حروبه ، ولم يذكر له سندا ، وأما ما
رواه البيضاوي تبعا للزمخشري من أنه صلىاللهعليهوسلم قال : «من قرأ
الصفحه ٦١٨ : ، ويدل عليه ما رواه الإمام أحمد من أنه صلىاللهعليهوسلم «سئل عن الأنبياء فقال : مائة ألف وأربعة وعشرون
الصفحه ٦٢٧ : من لم يسجدهما فلا يقرأهما» (١) حديث ضعيف رواه الترمذي وضعفه ، وذهب قوم إلى
الصفحه ٦٣٣ : تعالى بنى جنة الفردوس لبنة من ذهب ولبنة من فضة ، وجعل
خلالها المسك الإذفر ـ وفي رواية : ولبنة من مسك
الصفحه ٦٣٦ : الله تعالى عليه موسى بن عمران بين
مصر وإيلة ، وقيل : بفلسطين ، وفي رواية أخرى : طور سينين ، ولا يخلو
الصفحه ٦٥٦ : يومئذ
ولا يتساءلون ، وفي رواية عطاء عن ابن عباس أنها النفخة الثانية فلا أنساب بينهم
أي : لا يتفاخرون
الصفحه ٦٥٩ :
والمرجو لإصلاح الضمائر ، وما رواه البيضاوي تبعا للزمخشري من أنه صلىاللهعليهوسلم قال : «من قرأ سورة
الصفحه ٦٦٣ :
مجاهد وعطاء وقتادة والزهري والشعبي ، ورواية عن ابن عباس قدم المهاجرون المدينة
وفيهم فقراء لا مال لهم ولا
الصفحه ٦٧٥ :
معي في الجنة فأعطاني» (١) رواه الحاكم وصحح إسناده.
أما التسري
بالكافرة فلا يحرم ؛ لأنه
الصفحه ٦٨١ : : «من اطلع في بيت قوم فقد حل لهم أن يفقؤوا عينه» (١) وفي رواية للنسائي قال : «لو أن امرأ اطلع عليك بغير
الصفحه ٧٠٤ :
المعصية ؛ لأنه «ما أسر عبد سريرة إلا ألبسه الله رداءها» (٢) رواه الطبراني عن عثمان ، وعن