الصفحه ١٠٤ :
وقد وردت
الإشارة أيضا في «درّة التنزيل» إلى كتابين آخرين ، تنسبهما بعض المصادر للراغب
الأصفهاني
الصفحه ١١٠ :
وأما كون «حاجي
خليفة» يذكر كتاب «المعاني الأكبر» وكتاب «احتجاج القرّاء» وينسبهما للراغب
الأصفهاني
الصفحه ١١٢ :
المبحث الثالث : آثاره العلميّة المفقودة
١ ـ أصول الاشتقاق :
أشار إليه
الراغب في كتابه «مفردات
الصفحه ٢٢٦ : وَالزُّبُرِ وَالْكِتابِ
الْمُنِيرِ)(١) بيّن الراغب اختلاف العلماء في اشتقاق الزبور ، فقال : «الزبور
هو الكتاب
الصفحه ٥٧٣ :
بين الكتاب والحكمة (١) ، وقرئ و (يعلّمه) (٢) عطفا على قوله : (كَذلِكِ اللهُ
يَخْلُقُ
الصفحه ٦٧٩ : : (ثُمَّ جاءَكُمْ
__________________
(١) سورة الإسراء ، الآية : ٨٦.
(٢) انظر : كتاب سيبويه (٣ / ١٠٧
الصفحه ٩١ :
مستنكرة ، وأبياتا فاحشة ، لا تليق بأمثاله من أصحاب تفسير كتاب الله
تعالى. فهل كان ذلك منه في مبدأ
الصفحه ١٠١ : (طوبقبواي سراي) إستانبول.
وكل هذه النسخ
تنسب الكتاب صراحة إلى الراغب الأصفهاني ، وإن اختلفت فيما بينها على
الصفحه ١٠٥ :
لمؤلفه الحقيقي ، وهو الراغب الأصفهاني ، وليس الخطيب الإسكافي.
فهذه هي أدلة
القائلين بنسبة كتاب
الصفحه ١١١ : بنسبة الكتاب للراغب الأصفهاني ذلك ، واستغربوه ، ولكنهم حاولوا تأويله
بوجوه مختلفة من مثل قوله : «ففتقت
الصفحه ١٥٢ :
من يا ، ولا يستعمل ذلك إلا في هذه اللفظة فقط» (١).
ونصّ كلام
سيبويه في الكتاب : «وقال الخليل
الصفحه ٣٦١ :
هُنَّ
أُمُّ الْكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ)(١) قال البغوي : «وإنما قال : (هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ
الصفحه ٣٧٨ : هذه الصفات : «أمرّوها كما جاءت بلا كيف» (٣).
وقد أوضح
البغوي عقيدته في الأسماء والصفات في كتابه «شرح
الصفحه ٤٠٨ :
إن قيل : لم
قال : (نَزَّلَ عَلَيْكَ
الْكِتابَ وَأَنْزَلَ التَّوْراةَ؟) قيل : قد يقال : (نزّل
الصفحه ٥٧٢ :
وقوله : (وَيُعَلِّمُهُ
الْكِتابَ) يجوز أن يعني بحال طفوليته (١) إن قيل : كيف ذكر الكتاب ، ثم عطف