سند الرواية بعض بن
فضال فهي حجة ولو اشتملت على بعض
الضعفاء بين بن فضال والإمام. وقد رفض
هذا الرأي كثير من الأعلام وهذا الطريق ليس مهما في البحث.
٥ ـ رواية أحد الثلاثة : وهم (محمد ابن
عمير ، وصفوان ابن يحي
، وأحمد ابن نصر البزنطي) وذلك لعبارة
الشيخ في عدة الأصول تفيد هذا المعن وهي : (... لا يروون ولا يرسلون إلا عمن يوثق
به ..) فذهب المشهور إلى أن مراسيل الثلاثة کمسانیدهم ، ورفض بعض الأعلام
كالسيد الخوئي ذلك ، بدليل أن هذه القضية لا يمكن الإطلاع عليها إلا من قبل نفس الثلاثة
وهذا يكون الشيخ قد استند إلى حدسه وإجتهاده وليس إلى حسه ..
هذه مجموعة طرق عامة لإثبات وثاقة
الرواة ، وهناك توثيقات خاصة وعامة أخرى ، ولكن نكتفي بذكر ما سبق لكي لا يخرج
البحث عن غرضه الأساس ، كما نود أن ننوه بأن هناك طرق غير الذي ذكر ولا تخضع العنوان
عام أو خاص وسيتبين ذلك ـ إنشاء الله ـ من خلال دراسة أحوال بعض من وقعوا في سند
الزيارة كإبراهيم ابن هاشم وغيره.