خيار عباد الله بعد نبيهم |
|
هم العشر طرا بشّروا بجنان |
زبير وطلح وابن عوف وعامر |
|
وسعدان والصهران والختنان |
ويحرم ذم الصحابة وسوء الظن بهم.
وروى الحاكم في التهذيب عن علي عليهالسلام وابن عباس عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «يكون في آخر الزمان قوم لهم نبز ، يقال لهم الرافضة : يرفضون الإسلام ، إذا رأيتموهم فأدركتموهم فاقتلوهم».
وفي خبر علي عليهالسلام قلت : ما علامتهم؟ قال : «ليست لهم جمعة ولا جماعة ، يسبون أبا بكر ، وعمر».
قال : وذكر الهادي عليهالسلام في الأحكام قال : حدثني أبي ، وعماي محمد ، والحسن ، عن أبيهم القاسم بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن جده الحسن بن علي ، عن أبيه عن النبي صلّى الله عليه وعليهم أنه قال : «يا علي يكون آخر الزمان قوم لهم نبز يعرفون به يقال لهم : الرافضة فإذا أدركتموهم فاقتلوهم قتلهم الله فإنهم مشركون».
وفي هذا دليل على جرح الإمامية ، وعدم قبول أخبارهم وشهادتهم.
وقوله تعالى
(يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ) [الفتح : ٢٩]
لهذا ثمرة : وهو أن إغاظة الكفار قربة ، وذلك محكى عن الهادي عليهالسلام ، فإذا كان إذا عمر معمرا لا يحصل به نفع إلا غيظ الكفار كان ذلك قربة إلى الله.
وقال المؤيد بالله : لا قربة في ذلك إن لم تحصل به قوة للمسلمين ، وقد تقدم هذا عند ذكر قوله تعالى : (وَلا يَطَؤُنَ مَوْطِئاً يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلا يَنالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلاً إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صالِحٌ) [التوبة : ١٢٠]