الصفحه ٣٢٤ : : هذا تنزيل من
الرحمن الرحيم والرءوف بعباده الخبير البصير ، كتاب وأى كتاب يدانيه؟ هو كتاب
أحكمت آياته
الصفحه ٣٤٧ :
المتصفون بالتعامي
عن الحق الذي يشهدونه كأنهم (١) ينادون من مكان بعيد فهم لا يسمعون إلا دعاء وندا
الصفحه ٣٦٦ : عليها.
لما بين الله ـ
سبحانه وتعالى ـ أنه لطيف بعباده كثير الإحسان إليهم ، بين هنا أنه لا بد من العمل
الصفحه ٣٧٦ : اختيارها ، ومن كان كذلك فما له من
ولى بعد الله يهديه إلى الحق وإلى الصواب ، وهؤلاء هم الذين أعرضوا عن دعا
الصفحه ٣٧٨ :
فإن أعرضوا يا
رسول الله فدعهم ، فما أرسلناك عليهم حفيظا تحفظهم من الوقوع في الأخطار ، وتقيهم
الصفحه ٣٨٧ :
وَيُسْئَلُونَ (١٩) وَقالُوا لَوْ شاءَ الرَّحْمنُ ما عَبَدْناهُمْ ما لَهُمْ
بِذلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلاَّ
الصفحه ٣٩٧ :
العبرة من قصة موسى وفرعون
وَلَقَدْ
أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا إِلى فِرْعَوْنَ وَمَلائِهِ فَقالَ
الصفحه ٤١٦ : ـ كلمة ربك بالعذاب الشديد.
ولقد نجينا بنى
إسرائيل من ظلم المصريين من العذاب المهين من فرعون وعمله فإنه
الصفحه ٤٢١ :
المعنى :
إن المتقين في
مقام أمين ، يأمنون فيه على أنفسهم من كل شر فهم آمنون لا خوف عليهم ولا هم
الصفحه ٤٤٥ :
بعض الجميل إلى
أهله ، ومنه من ضل وبغى ولم يرع لحق حرمة بل كفر وأنكر رغم إلحاح والديه عليه
وإرشاد
الصفحه ٤٦١ :
ـ والله أعلم ـ أن هذه الآية نزلت بعد غزوة بدر التي عاتب الله النبي فيها على
الاستكثار من الأسارى يومئذ
الصفحه ٤٧١ :
طاعة وقول معروف
خير لهم وأولى بهم (١) وقيل المعنى : أولى بهم من النظر إليك نظر المغشى عليه من
الصفحه ٥٠١ :
عملوها ، وذهابها
سدى من غير مثوبة من حيث لا يشعرون بذلك ؛ فإن العادة إذا استحكمت مع شخص فعلها
الصفحه ٥٠٢ : فِيكُمْ رَسُولَ اللهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ
الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلكِنَّ اللهَ حَبَّبَ
الصفحه ٥٠٥ : نزلت
كما روى عن ابن عباس في رجلين أو في قبيلتين من أهل الإسلام يقتتلان.
المعنى :
وإن اقتتلت
طائفتان