الصفحه ٧١ :
سورة الأحزاب
مدنية في قول جميع
العلماء ، وعدد آياتها سبعون آية.
نزلت هذه السورة
تفضح
الصفحه ٨١ : نعطيهم إلا السيف حتى يحكم الله بيننا وبينهم
، فسر الرسول لذلك ووافقهم.
وفي هذا نزل قوله
تعالى : (وَإِذْ
الصفحه ٨٣ : المنافقين : تعالوا إلينا وفارقوا محمدا فإنه هالك وإن أبا سفيان إن
ظفر بكم لم يبق منكم أحدا فنزل قوله تعالى
الصفحه ٨٥ :
ببنانه».
وهذا معنى قوله
تعالى : بعض المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فوفوا عهودهم وأدوا حق
الصفحه ٨٦ :
وحصونهم وأموالهم الثمينة ، وكان الله على كل شيء قديرا ، وأقر النبي هذا القضاء
الحازم ، وفي هذا نزل قوله
الصفحه ٨٨ :
لِأَزْواجِكَ) ـ إلى قوله : (لِلْمُحْسِناتِ مِنْكُنَّ أَجْراً
عَظِيماً).
وبدأ النبي يخير
نساءه فبدأ بعائشة
الصفحه ٩١ : كَأَحَدٍ مِنَ النِّساءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ
بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ
الصفحه ٩٤ : والذي نراه
في عواصم الأمم الإسلامية؟!
نهاهن الله عن
الخضوع في القول والليونة فيه ، وعن التبرج وإبدا
الصفحه ٩٥ : ء العالم أجمع. إن اتقيتن الله : فلا تخضعن في القول
حتى يطمع فيكن الطامعون ضعاف الإيمان والعقول.
وقلن قولا
الصفحه ٩٦ : ، والمؤمنين والمؤمنات ، والقانتين والقانتات ، والصادقين والصادقات ،
وهذا ترتيب حسن ، فالإسلام قول باللسان وعمل
الصفحه ٩٧ :
شرحبيل كان عبدا لخديجة فوهبته للنبي صلىاللهعليهوسلم فأعتقه وتبناه فكان يدعى زيد بن محمد حتى نزل قوله
الصفحه ٩٨ :
وامتنعت وامتنع أخوها عبد الله لنسبها ومكانتها من قريش وأن زيدا كان بالأمس عبدا
، فلما نزل قوله تعالى
الصفحه ١٠٨ : الآية خلاف بين العلماء تبعا لما قالوا في
تفسير قوله تعالى : (إِنَّا أَحْلَلْنا
لَكَ أَزْواجَكَ) الآية
الصفحه ١١١ : أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا
تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِ) إلى قوله : (إِنَّ ذلِكُمْ كانَ
عِنْدَ اللهِ
الصفحه ١١٧ : للفتنة ، ومدعاة للعفة وبعدا عن مظان التهمة ، وحفظا لكن من تعرض
الفساق وإيذائهم بالرفث وفحش القول.
يا