الصفحه ٧١٥ :
المعنى :
الله يعلم الغيب
والشهادة ، ويعلم السر وأخفى ، فسواء عنده الإسرار في القول والجهر به
الصفحه ٧٢٥ : ) : أعدلهم وأحسنهم رأيا لأن الوسط من كل شيء خياره وعليه
قوله تعالى : (وَكَذلِكَ
جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً
الصفحه ٧٢٦ : جماعة ؛ فنزل على
إرادتهم مكرها ، ولا تنس قول الله : (الشَّيْطانُ
يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ
الصفحه ٧٢٩ : إلى قوله : عند ربهم : فهل يعقل أن يكون للكفار جنة مثلهم عند
ربهم؟ وقد كفروا به ولم يعرفوا له حقه
الصفحه ٧٣٢ : أن هؤلاء المكذبين لا يألون جهدا في عداوتك فمهما لاقيت منهم فهو
قليل ، ولا أدل على ذلك من قوله تعالى
الصفحه ٧٥٤ : في السد ؛ فإن
الذي يوضع طرف الإصبع لا الإصبع كله ، وانظر إلى قوله (واستغشوا ثيابهم) فإن
المعنى أنهم
الصفحه ٧٥٨ : حمق وجهل ، والقول
الشطط : الذي تخطى صاحبه فيه حد العدل والحق. (يَعُوذُونَ) : يطلبون النجاة والعون
الصفحه ٧٦١ : بعد البعثة لذلك مع صفتها الأصيلة ، وكثرت لهذا الغرض ، ويفيد ذلك قوله : «ملئت».
وآمنا بأنا لا
ندري
الصفحه ٧٦٣ : بالنعم! وهذا معنى قوله تعالى : لنفتنهم
فيه ، ومن يعرض عن ذكر ربه ، ولا يقبل على عبادته فإنه يدخله عذابا
الصفحه ٧٦٥ : ، لم يكن معه نسيان أو إهمال أو خطأ في شيء ، ألا ترى قوله : (فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ
يَدَيْهِ
الصفحه ٧٧٤ : . وقد يطلقون الثياب ويريدون ذات النفس أو القلب ، وعليه قول
عنترة.
فشككت بالرمح
الأصم ثيابه
الصفحه ٧٧٥ : النفس
مما ينفر الناس عن صاحب الدعوة ، حقيقة الجود مما يدخل في قوله تعالى : (وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ) ولكنه
الصفحه ٧٩٩ : وبينهم بالقول الفصل ، وما عليك شيء
سوى الصبر ، وإياك أن تطيع منهم آثما كثير الذنوب كعتبة بن ربيعة الذي
الصفحه ٨٠٣ : فيكون
المعنى :
__________________
(١) هنا سؤال : لم
عطف بالواو في قوله : والناشرات وعطف بالفاء في
الصفحه ٨٠٤ : معنى قوله تعالى (فَالْفارِقاتِ فَرْقاً* فَالْمُلْقِياتِ
ذِكْراً) والناس حينما يذكرون الله وقت هبوب