الصفحه ٦٣٧ :
فلما نزل قوله
تعالى : (أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ
تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقاتٍ) قال
الصفحه ٦٣٩ : معنى قوله تعالى : (وَيَحْلِفُونَ عَلَى
الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) (١) نعم حلفوا بالله أيمانا فاجرة
الصفحه ٦٤٠ : ، ولذا جاء الجواب باللام
المؤكدة في قوله : لأغلبن أنا ورسلي (وَلَقَدْ سَبَقَتْ
كَلِمَتُنا لِعِبادِنَا
الصفحه ٦٥٠ : الطعن وحده
والنزالا
وما أروع قول الله
: (بَيْنَهُمْ) أما إذا كان البأس والحرب بينهم وبين غيرهم
الصفحه ٦٥٢ : وعيب. (الْمُؤْمِنُ) : المصدق لنفسه ورسله فيما بلغوه عنه بالقول أو خلق
المعجزات على أيديهم ، أو واهب
الصفحه ٦٥٥ :
سورة الممتحنة
وهي مدنية في قول
الجميع ، وعدد آياتها ثلاث عشرة آية.
وهذه السورة تحدد
موقف
الصفحه ٦٥٦ : وَبَيْنَكُمُ الْعَداوَةُ وَالْبَغْضاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا
بِاللهِ وَحْدَهُ إِلاَّ قَوْلَ إِبْراهِيمَ
الصفحه ٦٥٩ : بدليل قوله : فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه ، والحكم في الإسلام على هذا
بالجواز حيث لم نعلم أن الكافر
الصفحه ٦٦٦ : تُؤْذُونَنِي؟) وهذا كلام مستأنف مقرر لما قبله من شناعة ترك القتال ،
ومخالفة أمر الرسول ، واذكر وقت قول موسى
الصفحه ٦٧٢ : ويخلق فيهم
الضمير الحي ، وهو الذي يعلمهم القرآن ، والحكمة النافعة المأخوذة من حديثه وقوله
وفعله ، فهو
الصفحه ٦٧٧ :
سورة المنافقون
مدنية في قول
الجميع ، وهي إحدى عشرة آية ، وقد تعرضت لذكر المنافقين وأعمالهم
الصفحه ٦٨٣ :
سورة التغابن
مدنية عند
الأكثرين ، وقال بعضهم : مكية إلا قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ
الصفحه ٦٨٨ : مسلمين حقا لصانهم الله عن المصائب في الدنيا.
فنزل قوله تعالى :
(ما أَصابَ مِنْ
مُصِيبَةٍ ...) الآيات
الصفحه ٧٠٨ : قميصها روحا من الله ، فحملت مريم عيسى ، والإضافة
التي في قول الله : من روحنا للتشريع والتكريم ولأنه روح
الصفحه ٧١٠ : ء والزيادة حسية كانت أو معنوية ، والمراد :
تعالى وتعاظم بالذات عن كل ما سواه ذاتا وصفة وفعلا ، وعليه قول