الصفحه ٥٥٩ : الله ، تلك إذا قسمة ضيزى قسمة جائرة غير عادلة ،
وهذا ، أى : قوله (أَلَكُمُ الذَّكَرُ
وَلَهُ الْأُنْثى
الصفحه ٥٦٦ :
سورة القمر
وهي مكية كلها في
قول الجمهور ، وهو الصحيح ، وعدد آياتها خمس وخمسون آية وتشمل على
الصفحه ٥٦٧ : ، فإن
قوله تعالى : (وَإِنْ يَرَوْا آيَةً
يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ) يقتضى أن الانشقاق
الصفحه ٥٧١ : تُغْنِ النُّذُرُ) ، وهذا بيان وتفصيل لتلك الأنباء وتقرير لفحوى قوله : فما
تغنى النذر.
ولقد بدأ القرآن
الصفحه ٥٧٢ : قوله
تعالى : (وَلَقَدْ جاءَهُمْ
مِنَ الْأَنْباءِ ما فِيهِ مُزْدَجَرٌ) ولعلها كررت لبيان أن كل قصة كافية
الصفحه ٥٧٣ : :
__________________
(١) جملة استئنافية
لبيان ما أجمل أولا في قوله : كيف كان عذابي ونذر.
الصفحه ٥٧٨ : قرأتها على الجن ليلة الجن فكانوا أحسن ردا منكم كنت كلما أتيت على
قوله : (فَبِأَيِّ آلاءِ
رَبِّكُما
الصفحه ٥٩٠ : تكذبان؟! هاتان الجنتان مدهامتان ،
وقد وسط القرآن قوله : فبأى آلاء ربكما تكذبان بين الجنة وصفتها للإشارة
الصفحه ٥٩٤ : الأعين حسانها. (الْمَكْنُونِ) : المستور لا يصل إليه غبار. (لَغْواً) : فاحشا من القول. (تَأْثِيماً) : ما
الصفحه ٥٩٩ : ؟ مع أنهم أقدم منا فبعثهم
أبعد وأشد إنكارا.
وقد ذكر الله هنا
سبب عقابهم في قوله : (إِنَّهُمْ كانُوا
الصفحه ٦٠٧ : الثانية تأكيد له ، وإذا في قوله «فلو لا إذا» إذا ظرفية فقط ، وجواب
الشرطين هو هلا ترجعونها.
الصفحه ٦٢٣ : لفظ «لينتفع الناس» (١) وأظهر قوله : (وَلِيَعْلَمَ اللهُ
مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ
الصفحه ٦٢٥ :
المفردات :
(قَفَّيْنا) قفى أثره : اتبعه ، وقفى على أثره بفلان : أتبعه إياه ،
وعليه قوله : قفينا
الصفحه ٦٢٨ : زالت تراجعه ويراجعها حتى نزلت عليه هذه
الآية.
المعنى :
قد سمع الله قول
المرأة التي تجادلك في شأن
الصفحه ٦٣٦ : ؟ قولان : على أن الصدقة هنا لم تحدد
لتشمل القليل والكثير ، والمشهور أنه لم يعمل بهذه الآية غير علىّ ، فقد