الصفحه ٤٣٩ : .
__________________
(١) قل أرأيتم ما
تدعون من دون الله أرونى ماذا خلقوا من الأرض ، في قوله : أرأيتم مجازان حيث أطلق
الرؤيا
الصفحه ٤٤٢ : جواب
الشرط (إن) والمفعول الثاني لقوله (أرأيتم) مقدر ، تقديره : ألستم ظالمين ، وقوله
: (إن الله لا يهدى
الصفحه ٤٤٤ : الْأَوَّلِينَ (١٧) أُولئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ
الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ
الصفحه ٤٥٢ :
إلى قومهم ، ونزل قوله تعالى : (وَإِذْ صَرَفْنا
إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِ) (الآية) نزلت
تطييبا
الصفحه ٤٥٥ : عزيمتك حتى يتكسر عليها باطلهم الضعيف وعنادهم الأعرج ، وتذكر قول
الله : (وَزُلْزِلُوا حَتَّى
يَقُولَ
الصفحه ٤٦١ : ، أما تحققه
فهو موكول إلى الله ، وهذا معنى قوله : (حَتَّى تَضَعَ
الْحَرْبُ أَوْزارَها) (١) الأمر ذلك
الصفحه ٤٦٨ : الْمَوْتِ فَأَوْلى
لَهُمْ (٢٠) طاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ فَإِذا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا
اللهَ
الصفحه ٤٦٩ : فَلَعَرَفْتَهُمْ
بِسِيماهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللهُ يَعْلَمُ
أَعْمالَكُمْ (٣٠
الصفحه ٤٧٣ :
وانكشاف ، ويعلم الكل حقيقة حالكم.
إن الذين كفروا
وصدوا عن سبيل الله بالقول أو الفعل أو إذاعة السو
الصفحه ٤٨٠ : :
المراد ما هو ذنب في نظره العالي ، وإن لم يكن في الواقع كذلك ، ولعل الإضافة في
قوله : (ذنبك) تشير إلى هذا
الصفحه ٤٨٦ : هذا فإنا عرفناكم ، مثل ذلك القول الصادر منى أى من النبي صلىاللهعليهوسلم وهو لن تتبعونا ـ قال الله
الصفحه ٤٩٢ : تزيلوا) كالتكرار لقوله تعالى :
لو لا رجال مؤمنون ، وقوله : (لعذبنا) هو جواب لو لا.
الصفحه ٤٩٤ : بعد
عام ، والصدق يكون بالقول أو بالفعل ، وما في الآية صدق بالفعل فالله ـ سبحانه
وتعالى ـ صدقه في رؤياه
الصفحه ٤٩٩ : النَّبِيِّ
وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ
أَعْمالُكُمْ
الصفحه ٥٠١ :
بدون فكر ، ولا نظر ، وربما كانت سيئة فأكلت حسناته وهو لا يشعر!!
وهذا ترغيب في لين
القول وأدب الحديث