الصفحه ٣٤٢ : الداعية ممن حسن قوله
وعمله ، وطهر باطنه وظاهره؟ وكان مؤمنا بفكرته إيمانا عميقا (إِنَّنِي مِنَ
الصفحه ٣٥٦ : العظمة والأمر.
__________________
(١) الكاف في قوله :
كذلك بمعنى مثل ، وهي مفعول مطلق لقوله : يوحى
الصفحه ٣٥٨ : حكم الله وقضاؤه ، فليس في قدرة مخلوق أن
يغيره ، ولو كان نبيا مرسلا ، وهذا يؤيد قوله ـ سبحانه وتعالى
الصفحه ٣٥٩ : يتكاثر ويتوالد ، وكأنه منساق إلى ذلك
بطبعه وغريزته ، وبهذا يفهم قوله تعالى : (يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ) أى
الصفحه ٣٦١ : كلا من المتجادلين يحاول استخراج ما عند صاحبه.
وهذا تفصيل لما
أجمل سابقا في قوله تعالى : (كَذلِكَ
الصفحه ٣٦٣ : ) [سورة فاطر
الآيتان ٤٢ ، ٤٣] وقيل : هم أهل الكتاب بدليل قوله تعالى : (وَما تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا
الصفحه ٣٧٠ : ) : يهلكهن ويغرقهن (مَحِيصٍ) : مهرب وملجأ.
لقد مضى قول الله
: (وَيَسْتَجِيبُ
الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا
الصفحه ٣٧٥ : قوله تعالى : (وَإِذا ما غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ) (١) (وَأَنْ تَعْفُوا
أَقْرَبُ لِلتَّقْوى
الصفحه ٣٨٩ : ، وقول بلا برهان ، إذ لا دليل عقلي ولا نقلي
على ذلك فلم يبق إلا المشاهدة ، وهم لم يشاهدوا خلقهم
الصفحه ٣٩٢ : حالا ، (إِنَّنِي بَراءٌ
مِمَّا تَعْبُدُونَ) تقوم مقام قولك : (لا إله) وقوله : (إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي
الصفحه ٣٩٨ : تأمل ، وهذا المعنى الذي هو السرعة
والمفاجأة بالضحك استفيد من قوله تعالى : (إِذا هُمْ مِنْها
يَضْحَكُونَ
الصفحه ٤٠٢ :
المحاجة وضحكوا وارتفعت أصواتهم ، وهذا المعنى قوله تعالى : (إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ).
وقالوا
الصفحه ٤١٤ : ذلك فيكون
في قوله : تعالى (فتنا) استعارة تبعية حيث شبه الابتلاء والاختبار بالفتنة .. إلخ
إجرا
الصفحه ٤٢٦ : روى أن أبا جهل حين سمع قوله تعالى : (إِنَّ شَجَرَةَ
الزَّقُّومِ طَعامُ الْأَثِيمِ) [سورة الدخان
الصفحه ٤٣٢ : تمنعه من الإبصار ؛ أفرأيت من هذه حاله أيهتدى (١)؟!!
__________________
(١) في قوله : (أفرأيت
من اتخذ