الصفحه ٢٦٢ : القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله ووفقهم ، وأولئك هم
أولو الألباب وأصحاب العقول السليمة
الصفحه ٢٧٠ : ء
بالصدق ، والقول الحق ، وهو رسول الله وخاتم أنبيائه وإمام رسله صلىاللهعليهوسلم والذين صدقوا به وآمنوا
الصفحه ٢٧٦ : ذلك
قول الله في جانب المؤمنين : (فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ
ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ) وقد
الصفحه ٢٨٠ : تعالى لما تضمنه قول القائل : «لو أن الله هداني» من نفى ، لأنه لا يجاب بها
إلا بعد نفى.
الصفحه ٢٨٥ : خطب عظيم ، ولا يمنع هذا قول الله في حقهم : (يَخْرُجُونَ مِنَ
الْأَجْداثِ سِراعاً كَأَنَّهُمْ إِلى
الصفحه ٢٩٠ : اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ :
حم تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللهِ الْعَزِيزِ) .. إلى قوله (إِلَيْهِ
الصفحه ٣٠٢ :
الذي يعدكم ، واعلموا أن الله لا يهدى من هو مسرف في قوله وعمله وهكذا فيما يدعيه.
وقد هدى الله الرجل إلى
الصفحه ٣٠٦ : ، فضلا من
الله ورحمة.
__________________
(١) في قوله تعالى : (النار
يعرضون) استعارة تمثيلية حيث شبه
الصفحه ٣٠٧ : العذاب السيئ؟ هو النار يصلونها ويحرقون
بلهيبها ، ويعرضون عليها صباحا ومساء.
ومن هنا كان القول
بعذاب
الصفحه ٣١٢ : يأكفه أفكا :
صرفه وقلبه ، وعليه قوله تعالى : (قالُوا أَجِئْتَنا
لِتَأْفِكَنا عَنْ آلِهَتِنا). (قَراراً
الصفحه ٣٢٤ : وبلاغة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
وانظر يا أخى ـ
وفقك الله للخير ـ إلى قوله : تنزيل من
الصفحه ٣٣٠ : صر
يصر صريرا إذا صوت ، ومنه صرير الأقلام ، وعليه قوله تعالى : (فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ
الصفحه ٣٣٢ : الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. كِتابٌ
فُصِّلَتْ آياتُهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا) .. إلى قوله : (فَإِنْ أَعْرَضُوا
فَقُلْ
الصفحه ٣٣٣ :
تلا عليهم ما سمع منه إلى قوله : (مِثْلَ صاعِقَةِ عادٍ
وَثَمُودَ) وأمسكت بفيه وناشدته بالرحم أن يكف
الصفحه ٣٣٩ : الْعَلِيمُ (٣٦)
المفردات :
(حَمِيمٌ) في كتب اللغة : الحميم : الماء الحار ، وعليه قوله تعالى :
(ثُمَّ