الصفحه ٥٣٧ : ).
ثم قال إبراهيم في
نفسه أو قال مظهرا لهم : أنتم قوم منكرون غير معروفين وهيئتكم العامة غير معهودة
لنا
الصفحه ٥٤٦ : )
المفردات :
(فاكِهِينَ) أى : أصحاب فاكهة كثيرة ، وقرئ : فكهين والمراد أنهم طيبو
النفس يقال : فكه الرجل فهو
الصفحه ٥٤٧ : المؤمن معه في درجته في الجنة ، وإن كانوا دونه في العمل لتقر بهم عينه
، ثم قرأ هذه الآية.
كل نفس بعملها
الصفحه ٦٠١ : : تهيئة الأرض للزراعة وإلقاء البذور فيها. (تَزْرَعُونَهُ) الزرع : يطلق على نفس الإنبات. (حُطاماً) : هو
الصفحه ٦٠٣ :
متجاورين متفقين في كل شيء أو نفس الحقل الواحد ، ونرى أن هذا النبات يثمر ، وذاك
في ليلة واحدة يصبح هشيما لا
الصفحه ٦٢٢ : يجوز ، والله لا يحب كل متكبر مغتر
بنفسه ، فخور بماله أو جاهه على الناس ؛ فإن النعمة من الله لا من نفسه
الصفحه ٦٤٥ : وَيُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كانَ
بِهِمْ خَصاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ
الصفحه ٦٤٨ : بلا شك يدل على صفاء النفس
من أكدار المادة والدنيا ويدل على قوة الروح ومبلغ العزوف عنها ، ومن يوق شح
الصفحه ٦٥٣ :
المعنى :
يا أيها الذين
آمنوا : اتقوا الله حيثما كنتم ، وفي أى عمل عملتم ، ولتنظر كل نفس إلى أى
الصفحه ٦٨٨ : اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا
وَأَنْفِقُوا خَيْراً لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ
الصفحه ٦٩٠ : جهدكم وطاقتكم ، وليكن أحب شيء إلى النفس حب الله
ورسوله ، واسمعوا مواعظه وأوامره سماع قبول ، وأطيعوا في
الصفحه ٧٢٣ : ، وربما وقع في نفس النبي بعض الشيء من هذا الكلام
فجاءت هذه الآية (فَلا تُطِعِ
الْمُكَذِّبِينَ* وَدُّوا
الصفحه ٧٤٥ : لكل منهم ساعتها
شأن يشغله عن أى شيء آخر ، ومع هذا فيود كل امرئ منهم من صميم قلبه لو يفتدى نفسه
من هول
الصفحه ٧٦٨ : الكاملة ، تربية الجسم وتعويده
على تحمل المشاق والمكاره ، وتربية النفس بسموها وبعدها عن شوائب المادة وقوتها
الصفحه ٧٦٩ : ربه ، وتأدب بأدب القرآن ، وسهر الليل وجاهد النفس واقتدى به أصحابه حتى شحبت
ألوانهم وضعفت أجسامهم