الصفحه ٧٠٠ :
سورة التحريم
مدنية بالإجماع ،
وعدد آياتها اثنتا عشرة آية ؛ وتسمى سورة النبي ، ولذا تعرضت إليه
الصفحه ٧٦٨ : على النبي للمرة الثانية وجده متزملا في قطيفة فقال له : (يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ. قُمِ
اللَّيْلَ) وجا
الصفحه ٧٧٤ :
المعنى :
كان النبي صلىاللهعليهوسلم في أول اتصاله بالوحي ولقائه له يتأثر بذلك كثيرا ، وكان
الصفحه ٧٩٩ :
ما هم عليه ، فكان
من الخير أن تختم السورة بتوجيهات شديدة للنبي صلىاللهعليهوسلم تنفعه في هذا
الصفحه ٨٥٤ : أودع فيه من غرائز واتجاهات ، وهو الذي أخرج المرعى ،
وأنبت النبات ، الذي هو الغذاء للإنسان والحيوان ، ثم
الصفحه ٨٧٥ :
وأيدك ورعاك ، وقد
ولد النبي يتيما إذ مات أبوه وهو في بطن أمه ، فلما ولد عطف الله قلب جده عليه
الصفحه ٨٧٧ : العامة الشاملة التي جاء بها النبي صلىاللهعليهوسلم يدعو بها العرب الجاهلين والناس أجمعين ، هذه الدعوة
الصفحه ٨٨٩ : المستقيمة العادلة. (الْبَرِيَّةِ) : الخلق.
(جَنَّاتُ عَدْنٍ) : إقامة ومكث.
المعنى :
أرسل النبي
الصفحه ٩١٠ :
سورة الكوثر
مكية على الصحيح ،
وآياتها ثلاث آيات. وفيها يذكر الله أنه أعطى نبيه الخير الكثير ثم
الصفحه ٩١٧ : : (وَتَبَّ) ما أغنى عن أبى لهب ماله ، ولا نفعه كسبه وعمله ، ولم
ينفعه شيء من ذلك في تثبيط دعوة النبي صلّى
الصفحه ٩٢٦ : ................................................................... ٦٨
سورة الأحزاب ـ توجيهات وآداب................................................. ٧١
النبي عليه
الصفحه ٣ : ، وآمنا بأنبيائكم ورسلكم فنحن قوم لم نفرق بين نبي ونبي ،
ولم نؤمن ببعض الكتب دون بعض ، على أن الكل يؤمن
الصفحه ٦٠ : النبي صلىاللهعليهوسلم أو أتاهم نذير كبقية الأمم؟ (وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ
إِلَّا خَلا فِيها نَذِيرٌ
الصفحه ٧٠ : وتدبر بقلوبهم؟
وأعموا ولم يروا
أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز التي لا نبات فيها بواسطة المطر أو
الصفحه ٨٠ : وعلى كل شيء قديرا.
رأى اليهود أن
القبائل العربية لا طاقة لها بحرب النبي وصحبه متفرقين ، فأخذوا يجمعون