وما رَزَأْتُهُ شيئاً : ما نِلْتُ من مالِه شيئاً ، ولا أَصَبتُ منه خيراً.
وهو قليلُ الرَّزْءِ من الطَّعامِ ، كفَلْس (١) : قلّما يَنالُ منه.
وفَعَلَ كذا من غير مَرْزِئَةٍ : من غيرِ نقصانٍ وضررٍ.
ووقعَتْ (٢) في مالِه المَرازِئُ : النُّقصانات.
وفلانٌ كريمٌ مُرَزَّأٌ ، كمُعَظَّم : يُصيبُ النّاسُ من مالِه فيَقَعُ النّقصانُ فيه لسخائِه. وقول الفيروز اباديِّ : وَهِمَ الجوهريُّ في تخفيفه ، لا أصل له ، بل هو بالتّشديد في ما صحَّ من نُسخ الصّحاح ، فإن وَقَعَ في نسختِه مخفّفاً فالغَلَطُ من ناسخِها.
وارْتَزَأَ الشّيءُ : انتَقَصَ.
وقيلَ للمصيبة : رُزْءٌ ، ورَزِيئَةٌ ، ومَرْزِئَةٌ ؛ لحصول النّقصان بها. الجمع : أَرْزاءٌ ، ورَزايا ، ومَرازِئُ.
ورَزَأَتْهُ رَزِيئَةٌ ، كمَنَعَتْهُ : أصابَتهُ.
ورُزِئَ بوَلَدِهِ : أُصيبَ به.
وقومٌ مُرَزَّؤونَ : مصابونَ بالرَزايَا في خِيارِهِم.
الأثر
( لا أَرْزَأُ من فَيْئِكُمْ دِرْهَماً ) (٣) لا أنقُص منه شيئاً ، ولا درهماً.
وفيه : ( المُؤْمِنُ مُرَزَّى ) (٤) كمُعَظَّم بترك الهمزة تخفيفاً : مصابٌ بالأرزاءِ فيما يُحِبُّ ، أو كثيراً ما تُصيبُهُ الرَّزايا ، ومَن ضبطه بتشديد الياء فقد وَهِمَ.
رشأ
الرَّشَأُ ، كسَبَبٍ : وَلَدُ الظَّبيَةِ إذا تحرَّكَ
__________________
(١) وهو كذلك في العين ٧ : ٣٨٣ ، والتّهذيب ١٣ : ٢٤٨. وفي المحكم ٩ : ٧٤ واللّسان ، والنّهاية ٢ : ٢١٨ بضمّ الرّاء ، أي كقُفْل.
(٢) في « ت » و « ج » : « ودفعت » ، وما في المتن عن « ش ».
(٣) الكافي ٢ : ١٨٢ / ٢٠٤ ومجمع البحرين ١ : ١٨٣.
(٤) مجمع البحرين ١ : ١٨٣.