جلدةٌ بينَ الفؤادِ والبطنِ.
وهذا خوفٌ يَهتِكُ حُجُبَ القلوبِ.
والحِجابُ أيضاً : الجبلُ أو ما أشرفَ منه ، وجبلٌ دونَ جبلِ قافٍ ، وما اطّردَ من الرملِ وطالَ ، ومنقطعُ الحرّةِ ..
و ـ من الشمسِ : ضوؤُها أو جهتُها.
والحاجِبانِ : العظمانِ فوقَ العينَينِ باللحمِ والشعرِ ، أو الشعرُ النابتُ عليهما. الجمعُ : حَواجِبُ.
وحاجِبُ كلِّ شيءٍ : طرفُهُ.
وبَدا حاجِبُ الشمسِ : حرفُها ؛ شُبِّهَ بحاجِبِ الإنسانِ.
وحَواجِبُ الصبحِ : أوائلُهُ ؛ قالَ (١) :
حَتَّى إذَا الصُّبْحُ لَاحَتْ لِي حَوَاجِبُهُ
وقالَتْ أعرابيّةٌ لرجلٍ يَأكُلُ وسطَ الرغيفِ : عليكَ بحواجِبِهِ ، أي أطرافِهِ.
والحَجِبُ ، ككَتِف : الأَكَمَةُ.
وكسَبَب : مجرى النَّفَسِ.
وبهاءٍ : رأسُ الوركِ ، وهما حَجَبَتانِ تُشرفانِ على الخاصرتَينِ ...
و ـ من الفرسِ : ما أشرفَ على صفاقِ بطنِهِ من وركَيهِ ، وهو فرسٌ مشرِفُ الحَجَبِ والحَجَباتِ ، كقَصَب وقَصَبات.
وحاجِبُ الفيلِ : شاعرٌ.
وذو الحاجِبَيْنِ : قائدٌ فارسيٌّ ، اسمُهُ : خُرّزادُ بنُ هُرمُزَ ، وهو أحدُ الأمراءِ الأربعةِ الذينَ أمّرتْهُم العجمُ على نَهاوَنْدَ.
ورجلٌ مَحْجوبٌ : ضريرٌ.
والحَجِيبُ ، كأَمِير : موضعٌ.
وعثمانُ بنُ طلحةَ الحَجَبِيُ : نسبةٌ إلى حَجَبَةِ الكعبةِ ، وهم سدنتُها ، ويقالُ له ولأقَاربِهِ : الحَجَبِيُّونَ.
وحاجِبُ بنُ زرارةَ : صاحبُ القوسِ ، اسمُهُ : زيدُ بنُ زرارةَ ، وكنيتُهُ : أبو عكرشةَ ، وإنّما لُقِّبَ بـ « حاجبَ » ، لعظمِ حاجِبَيْهِ.
__________________
(١) نُسِبَ في الاساس : إلى عبد الرحمن المحاربيّ وعجزه :
أدبرتُ أسْحَبُ نحو القوم أثوابي