بفتحتَينِ ، وهو في السباقِ : أنْ يَجْنُبَ فرساً ، فاذا فَتَرَ المركوبُ تحولَ إليه.
وفي الزكاةِ : أنْ يَنزِلَ العاملُ بأقصى مواضعِ الصدقةِ ، ثُمّ يَأمُر بالأموالِ أنْ تُجْنَبَ إليه ، أي تُحضَرَ.
وقيلَ : أنْ يَجْنُبَ ربُّ المالِ بمالِهِ ، أي يُبعدُهُ عن موضعِهِ حتىّ يَحتاجَ العاملُ إلى الإبعادِ في اتّباعِهِ.
( وعَلَى جَنَبَتَي الصِّرَاطِ دَاعٍ ) (١) بفتحتَينِ ، أي جانِبَيْهِ ، وبالسكونِ كهَضْبَة : الناحيةُ.
( عَلَيْكُمْ بِالجَنْبَةِ ) (٢) كهَضْبَة ، أرادَ الاعتزالَ ، أي اجتنِبوا النساءَ ولا تَجلِسوا إليهنّ ؛ يقالُ : رجلٌ ذو جَنْبَةٍ ، أي ( ذو ) (٣) اعتزالٍ عن الناسِ ، مُتَجَنِّبٌ لهم.
( مَرَّ بِجَنَبَاتِ أُمِّ سَلِيمٍ ) (٤) كقَصَبات أي جَوانِبِها.
( جِنَاب الهَضْبِ ) (٥) بالكسرِ ، اسمُ موضع.
( اسْتَكْفُوا جَنَابَيْهِ ) (٦) مثنّى جَنابٍ ـ كسَحابٍ ـ أي أحدقوا ناحِيتَيهِ.
( إِحْدَى المُجَنِّبَتَيْنِ ) (٧) بضمِّ الميمِ وفتحِ الجيمِ وكسرِ النونِ مشدّدةً : جَناحا العسكرِ.
( جُنِّبَتِ الإبلُ العَامَ ) (٨) أي لم تُلقِحْ فيكونَ لها ألبانٌ.
__________________
(١) النهاية ١ : ٣٠٣.
(٢) غريب ابن الجوزيّ ١ : ١٧٥ ، النهاية ١ : ٣٠٣.
(٣) ليست في « ت » ، والمثبت موافق لنصّ النهاية ١ : ٣٠٣ ، وغريب الهرويّ ١ : ٤٣٤.
(٤) صحيح البخاريّ ٧ : ٢٨.
(٥) النهاية ١ : ٣٠٣ ، وفي الفائق ١ : ٢٤١ : « جِنابِ الهِضَب ».
(٦) النهاية ١ : ٣٠٣ ، وفي الفائق ٣ : ١٥٩ : « اسْتَكَفُّوا ». وفي غريب الخطابيّ ١ : ٤٣٦ : « استَكَفُّوا جِنَابَيْهِ » بكسر الجيم.
(٧) الفائق ١ : ٢٣٧.
(٨) النهاية ١ : ٣٠٤ وفيه : « إن الإبل جُنِّبت قِبَلَنا العامَ ».