فَلِلّهُ ثَوْبا حَبْتَرٍ أيُّمَا فَتَى
وفي ثَوْبَي ـ وثَوبِ ـ أبي (١) أنْ أَفِيَهُ ، أي في ذمّتِي وذمّةِ أبي.
وفلانٌ في ثَوْبِ فلانٍ ، أي هو قاتلُهُ قالَ : (٢)
لَقَدْ راحَ في
أَثْوَابِ عَمْروِ بْنِ فَرْتَنَى |
|
فَتًى غَيْرُ
وَقَّافٍ إذَا ذُعْذِعَ السِّرْبُ |
واسلُلْ ثِيابَكَ من ثِيابِي ، أي اعتزِلْني وفارِقْني ؛ لأنّ ثِيابَ المتخالطينَ تكونُ معاً.
وتعلّقَ بثِيابِ الكعبةِ ، أي بأستارِها (٣).
وثابَ إليه يَثوبُ ثَوْباً ، وثُؤُوباً ، وثَوَباناً : رَجَعَ بعدَ ذهابِهِ ..
و ـ الناسُ : اجتمعوا بعدَ تفرّقِهِم ، ومنه : الثَّوْبُ ؛ لاجتماعِهِ بعد تفرّقِهِ التفصيلِ ، أو لرجوعِهِ إلى الحالةِ التي قُدِّرَ غزلُهُ ونسجُهُ لها.
وثابَ إليه عقلُهُ ونَفْسُهُ : رَجَعا إلى الحالةِ التي كانا عليها ..
و ـ لزيدٍ مالٌ : كَثُرَ واجتمعَ ..
و ـ الحوضُ : امتلأَ ، وأَثَبْتُهُ أنا : مَلَأْتُهُ ..
و ـ ماءُ البئرِ : جَمَّ بعدَ النزحِ ، وهي بئرٌ لها ثائِبٌ : ماءٌ يَعودُ بعدَ نزحِهِ.
و ـ ماءُ البحرِ : فاضَ بعدَ الجزرِ ..
و ـ القومُ : وَفَدوا جماعةً بعدَ جماعةٍ ، وهم قومٌ لهم ثائِبٌ : لا يَزالُ يَفِدُ منهم جماعةٌ ..
و ـ الغبارُ : سَطَعَ وكَثُرَ ..
و ـ إليه جسمُهُ بعدَ الهزالِ : سَمِنَ ، وأَثابَ اللهُ جسمَهُ. وأَثابَ هو : ثابَ إليه جسمُهُ.
وثَوَّب فلانٌ بعدَ خصاصةٍ (٤) : استغنى.
__________________
(١) كذا في « ت » ، وفي « ج » بلا ضبط. والذي في التكملة والقاموس : « في ثَوْبَي أبي أن أَفِيَهُ ».
(٢) عبد الله بن ثعلبه الحنفي كما في المعاني الكبير ١ : ٤٨٣.
(٣) في الأساس : « تعلّق بثياب الله ، أي بأستار الكعبة ».
(٤) في الأساس : « ثُوِّبَ فُلانٌ بعد خصاصة » ، أي بالبناء للمجهول.