جزاؤُهُ على التَّأْنِيبِ ، كمكرِ اللهِ.
أندراب
أَنْدَرابُ : قريةٌ بينَ غزنةَ وبلخَ ، منها مدخلُ القوافلِ إلى كابلَ.
أوب
آبَ من سفرِهِ يَؤُوبُ أَوْباً ، وأَوْبَةً ، وأَيْبَةً ، ومَآباً ، وتَأَوَّبَ تَأَوُّباً ، وأَوَّبَ تَأْوِيباً ، وإِوّاباً ؛ بكسرِ الهمزةِ وتشديدِ الواوِ : رَجَعَ. والاسمُ : الإِيابُ ، ككِتابٍ. والإِيبَةُ ـ كشِيمَة ـ للهيئةِ منهُ. وهو آئِبٌ كقائِم. الجمعُ : أُوّابٌ ، وأُيّابٌ ، وأَوْبٌ ، كقُوّام وغُيّاب وقَوْم.
وآبَ إلى اللهِ : رَجَعَ عن ذنبِهِ وتابَ ، فهو أَوّابٌ ؛ للمبالغةِ.
وآبَتِ الشمسُ : رَجَعَتْ من مشرقِها فغَرَبَتْ وغابَتْ في مَآبِها ، أي مغربِها.
وآبَ زيدٌ بني فلانٍ ، وتَأَوَّبَهُم : جاءَهُم ليلاً ..
و ـ القومُ الماءَ : وَرَدوهُ ليلاً ، كتَأَوَّبُوهُ وائْتابُوهُ ، وكلُّ جاءٍ مع الليلِ مُتَأَوِّبٌ.
وآبَ يدَهُ إلى سيفِهِ ليستلَّهُ : رَدَّها ..
و ـ في مسيرِهِ : أسرعَ.
وآبَكَ ما رابَكَ ، دعاءُ سوءٍ ، أي ويلَكَ ما الذي رابَكَ؟ ، أو آبَكَ ما تَكرَهُ.
وآبَهُ اللهُ : أبعدَهُ.
وأَوِبَ ، كغَضِبَ زنةً ومعنىً ، وآوَبْتُهُ أنا ، كأَغْضَبْتُهُ (١).
والتَّأْوِيبُ : أنْ تَسيرَ النهارَ كلَّهُ وتَنزِلَ الليلَ ؛ يقالُ : بينَنا وبينَهُم ثلاثُ مَآوِبَ ، ـ كمَراحِلَ ـ أي سيرُ ثلاثةِ أيّامٍ نهاراً ، أي ليس فيهنّ سيرُ ليلٍ ، ومنه : ريحٌ مُأَوِّبَةٌ : تَهُبُّ النهارَ أجمعَ وتسكنُ بالليلِ.
والأَوْبُ ، كثَوْب : المطرُ ، والسحابُ ، والريحُ ، والطريقُ ، والطريقةُ ، والعادةُ ، والاستقامةُ ، والجهةُ ، والمَرجعُ ، كالمَآبِ ، وجانبُ الوادي ، وسرعةُ تقليبِ اليَدينِ
__________________
(١) في القاموس : « وأَوْ أَبْتُهُ » ، وهو وهَمٌ تابع عليه الصاغاني في التكملة ، لأنّ هذا من « و أ ب » لا « أ و ب » ، وتابعهما الزبيديّ عليه في التاج.