ولا تتّقِ شيئاً ، فقد أمكنَكَ الأمرُ. يُضرَبُ لمن قَرُبَ ممّا كانَ يطلُبُهُ في سهولةٍ.
( لَأَطَأنَّهُ بِأَخْمَصِ رِجْلِي ) (١) أي لأَبلُغَنّ منه أمراً شديداً ؛ لأنّ الوَطْءَ بالأخمصِ أمكنُ الوَطْءِ وأشدُّهُ.
( حَبَّذَا وَطْأَةُ المَيْلِ ) (٢) قالَهُ رجلٌ رَكِبَ دابّةً وقد مالَ على أحدِ جانبَيهِ ، فقيلَ له : اعتدلْ ، فاستطابَ رِكبتَهُ ، فلم يَزَلْ كذلكَ حتّى عَقَرَ دابّتَهُ وهو لا يَشعُرُ. يُضرَبُ لمن خالفَ نَصِيحَهُ.
[ وكأ ]
تَوَكَّأَ على عصاهُ : تحاملَ واعتمدَ عليها ..
و ـ النَّاقةُ : صَرَخَتْ عندَ الطَّلقِ.
واتَّكَأَ الرَّجلُ : مالَ في قعودِهِ معتمداً على أحدِ شقَّيهِ ...
و ـ على السَّريرِ ونحوِهِ : جَلَسَ متمكّناً عليه ، والعامّةُ لا تَعرِفُ الاتّكاءَ إلاّ بالمعنى الأوّلِ ، ومن المعنى الثاني قولُهُ تعالى : ( عَلَى الْأَرائِكِ مُتَّكِؤُنَ ) (٣) أي جالسونَ.
وأَتْكَأْتُهُ : حَمَلتُهُ على الاتِّكاءِ.
وأَوْكَأْتُهُ : نَصَبتُ له مُتَّكَأً ؛ وهو ما يُتَّكَأُ عليه.
والتُّكَأَةُ ، كرُطَبَة : الرجلُ الكثيرُ الاتِّكاءِ ، واسمُ ما يُتَّكَأُ عليه ؛ يقالُ : سوّيتُ له مُتَّكَأً وتُكَأَةً ، والاسمُ من الاتِّكاءِ ، والرَّجلُ الثَّقيلُ الرُّوحِ ؛ يقالُ : إنّهُ لَتُكَأَةٌ.
ومن المجاز
ضَرَبَهُ حتّى أَتْكَأَهُ ـ كأَضْجَعَهُ ـ أي ألقاهُ على هيئةِ المُتَّكِئِ.
واتَّكَأْنا عندَ فلانٍ ، أي طَعِمنا ؛ قالَ جميلٌ :
__________________
(١) مجمع الأمثال ٢ : ١٧٩ / ٣٢٤٧.
(٢) مجمع الأمثال ١ : ٢٠٤ / ١٠٨٣.
(٣) يس : ٥٦.