النفسَ الأمّارةَ تسألُ تأخيرَهُ من الشَّيطانِ.
( دَخَلَ عَلَى أُمِّ عَامِرٍ وَهِيَ نَسُوءٌ ) (١) كصَبورٍ ، أي حاملٌ. ورُوِيَ : « نَسْءٌ » كفَلْسٍ.
( إِذَا رَمَيْتُمْ فَانْتَسِئُوا عَنِ البُيُوتِ ) (٢) أي تَأخَّروا وتباعَدوا عنها.
( كَانَتِ النُّسْأَةُ فِي كِنْدَةَ ) (٣) بالضَّمِّ ، كغُرْفَة ، يعني : النَّسِيءُ في الشَّهرِ الحرامِ.
المصطلح
النِّسْأَةُ ، كهِجْرَة : البيعُ المؤجَّلُ ، وهو تأجيلُ ثمنِ البيعِ حالًّا إلى أجلٍ معيَّنٍ ، ويقابلُها : النَّقدُ ، وهو البيعُ الحالُّ ، وأكثرُ الناسِ يُبدِلونَ الهمزةَ ياءً ، فيقولونَ : نِسْيَةٌ ، كحِلْيَةٍ.
المثل
( النَّسْءُ مِنْ خَيْرِ أَمَارَاتِ الرَّتْعِ ) (٤) النَّسْءُ ، كفَلْس : بدءُ سمنِ الماشيةِ. والرتعُ ، كالمَنْعِ : أكلُها وشربُها كلَّما شاءَتْ ؛ يقالُ : هي إبلٌ همّلٌ رتّعٌ. يُضرَبُ لمن يَشكو جهدَ العيشِ وعلى وجهِهِ أمارةُ الرَّفاهيةِ وأثرُ الدَّعةِ.
( النَّسِيئَةُ نِسْيَانٌ ) (٥) : هو من أمثالِ المولّدينَ. يُضرَبُ في ترجيحِ النَّقدِ على النَّسِيئَةِ.
نشأ
نَشَأَ ـ كمَنَعَ ـ نَشْأً ، ونُشُوءاً : حَدَثَ وتجدّدَ ..
و ـ الصَّغيرُ : جاوزَ حدَّ الصِّغَرِ ...
و ـ في بني فلانٍ : رَبِيَ وشَبَّ فيهم ، والاسمُ : النُّشْءُ ، كصُلْح ...
__________________
(١) الغريبين ١٨٣٠ ، غريب الحديث لابن الجوزيّ ٢ : ٤٠٤ ، الفائق ٣ : ٤٢٢ ، النهاية ٥ : ٤٥.
(٢) غريب الحديث لابن الجوزيّ ٢ : ٤٠٤ ، الفائق ٣ : ٤٢٦.
(٣) النهاية ٥ : ٤٥.
(٤) مجمع الأمثال ٢ : ٣٤٥ / ٤٢٧١. وروايته : « النسءُ خيرٌ من خير أمارات الرَبْغ ».
(٥) مجمع الأمثال ٢ : ٣٥٨.