من الحكم بأَصالة همزتِه ، وذِكْرُ الفيروزاباديِّ له في الموضعَين لا وجهَ له.
الأثر
( أَكَلَ لِيَاءً ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ ) (١) هو اللّوبيا ، أو الحبُّ المذكورُ.
ومنه : ( أَهْدَى إِلَيْهِ وهُوَ بوَدَّانَ لِيَاءً مُقَشّىً ) (٢) أي مقشَّرٌ.
وقيلَ : هو السَّمكةُ.
فصل الميم
مأمأ
المَأْمَأَةُ : صوتُ الغنم والظِّباءِ إذا قالت : مِئْ مِئْ.
متأ
مَتَأْتُ الحبلَ ، كمَنَعْتُهُ : لغةٌ في مَتَوْتُهُ ، إذا مَدَدتُهُ ...
و ـ الرَّجلَ بالعصا : ضَرَبتُهُ بها.
مرأ
المَرْءُ ، كفَلْس ويضمُّ ويكسر : الرَّجلُ ، وهي المرأةُ ، ويقال : المَرَةُ ـ كسَنَة ـ بحذفِ الهمزة وتحريك الراءِ بحركتِها ، فإن لم تأتِ بالالف واللام قلت : امْرُؤٌ ، وامْرَأَةٌ ـ بهمزة الوصل ـ وهما مَرْآنِ ، ومَرْأَتانِ ، وامْرُآنِ ، وامْرَأَتانِ. والجمع : رجالٌ ونساءٌ من غير لفظهِمِا ، وسُمِعَ مَرْؤُونَ ، جمعُ مَرْءٍ.
وفي راءِ امْرِئٍ ـ بهمزة الوصل ـ ثلاثُ لغاتٍ : فتحُها أبداً ، وضمُّها أبداً ، وإتباعُها حركةَ الإِعرابِ رفعاً ونصباً وجرّاً ، وهي الفصحى ؛ تقولُ : هذا امْرُؤٌ ، ورَأَيتُ امْرَأً ، ومَرَرتُ بامْرِئٍ. وربّما استعملوا الإتباعَ من دونِ ألفِ
__________________
(١) النهاية ٤ : ٢٨٦.
(٢) النهاية ٤ : ٢٨٧.