عليه ، في كثيرٍ من الأفعال ، فلو ذَهَبَ اللغويُّ يوجِّهُ نحوَ ذلكَ خَرَجَ عن غرضِهِ.
ويقالُ : تَلَمَّأْتُ بِثوبِي ، أي التحفتُ به. وتَلَمَّأَتْ عليهِ الأَرضُ ، وبه ، أي دُفِنَ بها فوارتْهُ واستوتْ عليه ، كأَلمَأَتْ.
وتَلَمَّأَ بما في الجَفنةِ ، وأَلْمَأَ ، والتَمَأَ : استأثَر.
والمَلْمُؤَةُ ، كمَكْرُمَة : موضع الشَّيءِ الّذي يُوجَد (١) فيه ويكونُ به ، وحَجَرٌ يَقَعُ عليه الطائرُ ، والشّبكةُ ، وقُترة الصَّائدِ ؛ لأنّه يستترُ فيها.
والتُمِئَ لونُهُ ، بالبناءِ للمفعول : ذَهَبَ وتغيّرَ.
الأثر
في حديثِ المولدِ : ( فَلَمَأْتُهَا نُوراً يُضِيءُ لَهُ ما حَوْلَهُ ) (٢) أَي لَمَحتُها وأَبصرتُها.
لوأ
اللَّوْءَةُ ، كالسَّوْءَةِ زنةً ومعنىً.
ليأ
اللِّياءُ ، كضِياء : حبٌّ كالحِمِّصِ شديدُ البياض ـ تُشَبَّهُ به المرأةُ البيضاءُ ؛ فيقالُ : كأَنّها اللِّياءُ ، وقيل : هو اللوبياءُ ـ وسمكةٌ بحريّةٌ يتّخذُ منه (٣) الأَتراسُ فلا يَحيكُ فيها شيءٌ. وهذا موضعُ ذكرهِ لا المعتلُّ ؛ إِذ لا يُعرَفُ له تصرّفٌ ، ولا مانع
__________________
(١) كذا هو في نسخةَ من القاموس ، وفي نسخة أخرى وفي التكملة : « يُؤخذ ».
(٢) النهاية ٤ : ٢٦٩. وقد قُطّع فيه على أَنَّه شعر وتمامُهُ :
فلَمَأْتُها نوراً يضيءُ له |
|
ما حوله كإضاءةِ البدر |
وقد ذكره في اللسان دون تقطيعه شعراً.
(٣) عن « ش » وفي « ت » و « ج » منه. وفي اللسان « ليأ » : تُتّخذ من جلدها.