الموضعينِ أنَّ الأَوّلَ : يَقصُدونَ إطفاءَ نورِ اللهِ ، والثاني : يَقصُدونَ أمراً يتوصَّلونَ به إلى إِطفائِهِ (١).
وقيلَ : اللاّمُ مزيدةٌ لِما فيها من معنى الإِرادةِ تأكيداً لها.
الأثر
( قُومُوا إلى نِيرَانِكُمُ التِي أَوْقَدْتُمُوهَا عَلَى ظُهُورِكُمْ فَأَطْفِئُوهَا ) (٢) أي ذنوبِكُمُ الّتي اكتسبتُموها وحَمَلتُموها فكفِّرُوها بالصلاةِ ، وهو إمّا استعارةٌ بتشبيهِ الذنوبِ بالنّارِ في إهلاكِ الواقعِ فيها ، أو مجازٌ مرسَلٌ من باب تسمية الشَّيءِ باسم ما يَؤُولُ إليه ، على القول بتجسيم الأعمالِ في النّشأةِ الآخرةِ.
المثل
( جَاءَ بِمُطْفِئَةِ الرَّضْفِ ) (٣) أي بداهيةٍ شديدةٍ أنسَت التي قبلَها فأطفَأَتْ حرارتَها. يُضربُ في الأُمور العظام.
طفنشأ
الطَّفَنْشَأُ ، كغَضَنْفَر : الضَّعيفُ ، والجبانُ ، والكليلُ النَّظرِ ، كالطَّفَنْشاءِ بالمدِّ.
طلأ
الطُّلاَّءُ ، كَمُكَّاء : الدَّمُ ، أو القشرةُ الرَّقيقةُ فوقَهُ. وموضعُ ذكرِهِ المعتلُّ كما فعلَهُ الجوهريُّ ، أو يقالُ : إِنّهُ « فُعّالٌ » لا « فُعْلَاءٌ ».
طلنشأ
اطْلَنْشَأَ ، كاحْبَنْطَأَ : انتَقَلَ من منزلِهِ إِلى آخَرَ.
__________________
(١) المفردات : ٣٠٥.
(٢) الفقيه ١ : ١٣٣ / ٦٢٤.
(٣) مجمع الأمثال ١ : ١٧٠ / ٨٩٧.