ينتهي إليه هو ونسلُهُ.
ضبأ
ضَبَأَ ـ كمَنَعَ ـ ضَبْأً ، وضُبوءاً : لَطِئَ بالأَرضِ ، فهو ضَابِئٌ ، وضَبِيءٌ ، كأَمِير ..
و ـ به الأرضَ : ألصَقَهُ بها ، فهو مَضْبوءٌ به ..
و ـ الصَّائدُ ونحوُهُ في الأرضِ : اختَبَأَ ليَختِلَ ، كأَضْبَأَ. والموضعُ مَضْبَأٌ ـ بالفتح والضّمِّ ـ ومَضْبُؤَةٌ ، كمَكْرُمَة ..
و ـ علينا زيدٌ : طَرَأَ وأشرَفَ ..
و ـ إليهِ : لَجَأَ ..
و ـ منه : استَحْيا.
وأضبَأَ على شيءٍ في نفسهِ : سَكَتَ عليه وكَتَمَهُ ؛ يقالُ : أضْبَأَ على داهيةٍ ، كما يقالُ : أضَبَّ.
واضطَبَأَ : اختفى.
وضابِئُ : ابنُ الحارثِ البُرجُمِيُّ شاعرٌ مخضرمٌ مشهورٌ ، واسمُ وادٍ يندفعُ في ديار بني ذُبْيانَ.
وباللاّمِ : الرَّمادُ ، لغةٌ في المعتلِّ.
وضَبّاءُ ، كرَفّاء : ابنُ مَخزومِ بنِ أُسامَةَ الأَسَديُّ ، واسمُ موضعٍ.
وغِرارَةٌ مُضابِئَةٌ : تُخفي حاملَها لثِقلِها.
الأثر
( هو مُضْبِئٌ فيه ) (١) مستَتِرٌ ؛ من أَضْبَأَ بمعنى ضَبَأَ.
( فَضَبَأَ إلى ناقته ) (٢) لَجَأَ إليها.
وفي الدعاءِ : ( وأَضْبَأَ إِليَ إِضْبَاءَ السَّبُعِ لطرِيدَتهِ ) (٣) أي اختبَأَ ليَختُلَني كاختباءِ السَّبُع لِيَختُلَ طريدتَهُ ، وعدّاهُ بـ « إلى » لتضمينِهِ معنى القصدِ ، أي قاصداً إِليَّ ، أو هي بمعنى اللاّمِ نحوَ :
__________________
(١) النّهاية ٣ : ٧٠.
(٢) النّهاية ٣ : ٦٩.
(٣) الصحيفة السجّادية ، الدّعاء التّاسع والأربعون.
وانظر شرح هذه الفقرة في رياض السّالكين ٧ : ٢٧١ ، مهج الدعوات ٢٢٠ ، دعاء الجوشن الصغير.