والسِّرْأَةُ ، كسِدْرَة : بيضتُها ، والجرادةُ أوَّلَ ما تكونُ وهي دودةٌ ، كالسِّرْوَةِ فيهما.
وأرضٌ مَسْرُوءَةٌ ، كمَرْطُوبَة : كثيرَتُها. وجرادةٌ سَرُوءٌ ، كرَسُول : ذاتُ سِرْأَةٍ. الجمع : سُرُؤٌ كرُسُلٍ ، وسُرَّأٌ كجُهَّلٍ ؛ وهو نادرٌ ؛ إذ هو تكسيرُ فاعِل لا فَعُول.
ومن المجاز
سَرَأَتِ المرأةُ ، وسَرَّأَتْ تَسْرِئَةً : كَثُرَ أولادُها ؛ شُبِّهتْ بالجرادةِ في كثرةِ بيضِها ، لأنَّها تبيضُ تسعاً وتسعينَ بيضةً ، على ما جاءَ في الخبرِ (١).
سطأ
سَطَأَ المرأةَ ، كمَنَعَها : نَكَحَها ، فهو ساطئٌ.
سلأ
سَلَأْتُ السَّمنَ ، كمَنَعْتُهُ : أذَبْتُ زبدَهُ وطَبختُهُ حتَّى خَلَصَ ما بَقِيَ فيه من اللّبنِ ، كاسْتَلَأْتُهُ ..
وسَلَأتُهُ أيضاً : أفرغتُهُ في النِّحْيِ ..
و ـ السِّمسِمَ : عَصَرتُهُ ..
و ـ النَّخلَ : نَزعتُ شوكَهُ ..
و ـ مائَةَ سوطٍ : ضَربْتُهُ ..
و ـ ألفَ درهمٍ : نَقَدتُهُ ..
والسِّلاءُ ، ككِتَاب : السّمنُ مادامَ خالصاً طريّاً ، وهو عند أهلِ الحجازِ سَمْنُ الغنمِ الصَّافي الرّقيقِ الطّيِّبِ الرِّيحِ الّذي يُشبِهُ ماءَ الوردِ في القواريرِ.
والسّالِئَةُ : المرأةُ الصَّناعُ تَسلَأُ السّمنَ ، وهُنَّ نساءٌ سَوالِئُ.
__________________
(١) المرويّ عن ابن عمر : ( أنَّ جرادة وقعت بين يدي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فاذا مكتوب على جناحيها بالعبرانيّة : نحن جند الله الأكبر ، ولنا تسع وتسعون بيضة ، ولو تمت لنا المائة لاكلنا الدنيا بما فيها ) حياة الحيوان الكبرى للدّميريّ ١ : ٢٦٦.