الصفحه ٩٣ : لإفادته انه يجب اتباع النبي بحسب هذه
الآيات ان غرضه (ع) بيان أنه يجب على المسلمين المدعين لمحبة الله اتباع
الصفحه ٩٥ : ان الآية
السابقة تدل على وجوب اتباع النبي (ص) في ما يأمر وينهى بإذن الله وبأمره فلو كانت
طاعة الرسول
الصفحه ١٠٣ :
وسنة نبيه وأفضلهم
وأقربهم الى الله منزلة ومكانة فمن المستحيل في سنة الله المقدسة الحكيمة ان يفوض
الصفحه ١١٥ : ذلك فان الله انما بعث محمد
(ص) رحمة للعالمين والله أدب نبيه فأحسن تأديبه فلما ائتدب فوض اليه فحرم الله
الصفحه ١١٧ : فوض الى نبيه.
١١ ـ وفي البحار ج
١٧ ص ٩ نقلا عن بصائر الدرجات : بعض عن محمد بن الحسن عن علي بن
الصفحه ١٣٨ : النبي (ص)
انتهى. أقول لو كان المراد من النافلة الزيادة لكان حق التعبير زيادة عليك.
وقوله تعالى
الصفحه ١٤٦ : (ع)
قال إذا دخلت المدينة فاغتسل قبل أن تدخلها أو حين تريد ان تدخلها ثم تأتي قبر
النبي (ص) فسلم على رسول
الصفحه ١٥٨ : اما في القيامة فكلكم في
الجنة بشفاعة النبي المطاع ووصي النبي صلوات الله عليهم ولكنني والله أتخوف عليكم
الصفحه ١٥٩ :
الطائفة الأولى :
ما ثبت بالضرورة من حضور النبي والأئمة صلوات الله عليهم الصلوات على جنائز
الصفحه ١٦٠ : المدينة فاغتسل قبل ان
تدخلها الى ان قال ثم تأتي قبر النبي (ص) فسلم على رسول الله (ص) ثم تقول الى ان
قال
الصفحه ٢٢٤ : / ١٧٥ ـ قال تعالى (وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ
سَكَنٌ لَهُمْ) ـ التوبة ١٠٣.
وفي الكشاف عن
النبي
الصفحه ٢٢٨ : السنة الشريفة وتؤيده (وَانْحَرْ) على ان المراد نحر الإبل انتهى ما أردناه. وروى الجصاص عن
عمل النبي في
الصفحه ٢٣٦ : الواضحة المصونة بذاتها بين الرسول (ص) والنبي وبين ما ينزل عليه من الملك
ومن الوحي والحقائق الأخرى في ذلك
الصفحه ٢٦٤ :
(التوبة ١١٣).
فقوله تعالى (ما كانَ لِلنَّبِيِ). الآية ظاهرة انها في مقام التذكر له
الصفحه ٤١ :
النبي (ص).
وقد استشكل على
هذا الاستدلال بوجوه منها ان الآية تدل على مطهرية الماء النازل من السماء فقط