الصفحه ١٩٩ : في اللفظ كقوله : (وَيُوَلُّونَ
الدُّبُرَ) ، ودلّت الشمائل على أن المراد به الجمع ؛ وقيل : إن
العرب
الصفحه ٢٠١ :
عن ابن عباس قال : لما بعث الله محمدا رسولا أنكرت العرب ذلك ، فأنزل الله (وَما أَرْسَلْنا مِنْ
الصفحه ٢٠٦ : وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة
في الآية قال : هم مشركو العرب جعلوا لأوثانهم وشياطينهم مما رزقهم الله
الصفحه ٢٠٨ : قوله : (مِمَّا فِي بُطُونِهِ) راجع إلى الأنعام. قال سيبويه : العرب تخبر عن الأنعام
بخبر الواحد. وقال
الصفحه ٢١٤ : العرب الخدم ، ومن ذلك قول الشاعر ، وهو الأعشى :
كلّفت
مجهولها نوقا يمانية
إذا
الصفحه ٢٢٢ : أبي حاتم عن السدّي نحوه قال : (وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ
جُلُودِ الْأَنْعامِ بُيُوتاً) وهي خيام العرب
الصفحه ٢٢٦ : مندة ، وأبو نعيم في معرفة الصحابة ، عن عبد الملك بن
عمير أن هذه الآية لما بلغت أكثم ابن صيفي حكيم العرب
الصفحه ٢٥١ :
بعثه في التوراة والإنجيل ، فعاد الله إلى عقوبتهم على أيدي العرب ، فجرى
على بني قريظة والنضير وبني
الصفحه ٢٦٠ : ء
، وبالتنوين وعدمه ، وبكسر الهمز والفاء بلا تنوين ، وأفّي ممالا (١) ، وأفّه بالهاء. قال الفراء : تقول العرب
الصفحه ٢٦٧ : الناس ،
فبلغ ذلك قوما من العرب ، فقالوا : إنا نأتي النبي صلىاللهعليهوسلم نسأله ، فوجدوه قد فرغ منه
الصفحه ٢٦٨ :
أقول : ولا أدري كيف هذا؟ فالآية مكية ، ولم يكن إذ ذاك عرب يقصدون رسول
الله صلىاللهعليهوسلم ولا
الصفحه ٢٧٥ : : معنى مسحورا أن له سحرا ؛ أي : رئة ، فهو لا يستغني عن
الطعام والشراب فهو مثلكم ، وتقول العرب للجبان : قد
الصفحه ٢٨١ : العرب ، وإنما خصصت
الآية بمن ذكرنا لقوله : (يَبْتَغُونَ إِلى
رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ) فإن هذا لا يليق
الصفحه ٢٨٣ : قوم صالح بالاستشهاد ؛
لأن آثار إهلاكهم في بلاد العرب قريبة من قريش وأمثالهم يبصرها صادرهم وواردهم
الصفحه ٢٨٤ :
الزَّقُّومِ ـ طَعامُ الْأَثِيمِ) (٣). وقال الزجّاج : إن العرب تقول لكل طعام مكروه ملعون ،
ومعنى الفتنة فيها أن