الصفحه ٣٥٩ : ،
وقد مرّ الكلام على هذا في قوله : (وَمِنْ وَرائِهِ
عَذابٌ غَلِيظٌ) (١) وقيل : أراد خلفهم ، وكان طريقهم
الصفحه ٣٧٩ : خائبا في وقت من الأوقات ، بل
كلما دعوتك استجبت لي.
قال العلماء :
يستحبّ للمرء أن يجمع في دعائه بين
الصفحه ٣٨٥ : عمرو بن نفيل : والله لئن قتلتم هذا العبد لأتّخذن قبره حنانا ،
يعني بلالا ، لما مرّ به وهو يعذب ؛ وقيل
الصفحه ٣٩٤ : على أنه من
المماراة ، أو يشكو على أنه من المرية. وقد وقع الاختلاف في عيسى ؛ فقالت اليهود :
هو ساحر
الصفحه ٣٩٥ :
بَيْنِهِمْ) قال : اختلفوا فيه فصاروا أحزابا ، فاختصم القوم ، فقال
المرء المسلم : أنشدكم بالله هل تعلمون أن
الصفحه ٤٠٠ : من فروضها ، أو شرطا
من شروطها ، أو ركنا من أركانها ؛ فقد أضاعها ، ويدخل تحت الإضاعة من تركها
بالمرّة
الصفحه ٤٢٣ :
الطي مصدر لنودي ، أو للمقدس ، أي : نودي نداءين ، أو قدّس مرة بعد أخرى (وَأَنَا اخْتَرْتُكَ) قرأ أهل
الصفحه ٤٢٦ : مرّ بواديها ليلا فطوى ،
يقال : طويت وادي كذا وكذا. وأخرج ابن جرير عنه أيضا في قوله : (طُوىً) قال : طأ
الصفحه ٤٣٧ : ، والتارة كالمرّة (وَلَقَدْ أَرَيْناهُ
آياتِنا كُلَّها) أي : أرينا فرعون وعرّفناه آياتنا كلها ، والمراد
الصفحه ٤٤٣ : تعالى ، وقد مرّ تحقيق هذا في سورة الأعراف (قالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هارُونَ وَمُوسى) إنما قدّم هارون على
الصفحه ٤٥٢ : ، وقد قرئ (قَبْضَةً) بضم القاف وفتحها ، ومعنى الفتح المرّة من القبض ، ثم
أطلقت على المقبوض وهو معنى
الصفحه ٤٥٤ : علما على أنه المفعول الأوّل وإن كان متأخرا ، لأنه في الأصل فاعل ،
والتقدير : وسع علمه كل شيء ، وقد مرّ
الصفحه ٤٦١ : أَنْفُسَنا وَإِنْ
لَمْ تَغْفِرْ لَنا وَتَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ) (١) وقد مرّ وجه تخصيص آدم
الصفحه ٤٦٢ : وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ
وَأَبْقى (١٢٧))
قوله : (قالَ اهْبِطا) قد مرّ تفسيره في البقرة ، أي : انزلا من
الصفحه ٤٧٦ : لهم إلى شيء من ذلك ، لا من عقل ولا نقل ؛ لأنّ دليل العقل قد مرّ
بيانه ، وأما دليل النقل فقد أشار إليه