فقال [لهم] النبيّ صلىاللهعليهوسلم[وسلّم] : «ولن تنتهوا (١) يا معشر قريش حتّى يبعث الله عليكم رجلا امتحن الله قلبه للإيمان» الحديث بتمامه (٢).
__________________
ـ رسول الله استعمل ذاك فاستعمل [رسول الله] واحدا منهما.
وزعموا انّه نزلت فيهما : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللهِ وَرَسُولِهِ.)
وقد رواه ابن عساكر بأسانيد في ترجمة أقرع بن حابس من تاريخ دمشق : ج ٦ ص ١٣٣.
(١) هذا هو الظاهر ، وفي أصلي المطبوع هاهنا والحديث : (٧٣) الآتي ص ١٠٣ : «ولا تنتهوا».
(٢) وإليك تمام الحديث برواية عبد الله بن أحمد في الحديث : (٢٢٧) من فضائل عليّ عليهالسلام من كتاب الفضائل ص ١٥٨ ، قال :
حدثنا عبد الله بن محمد ، قال : حدثنا يحي الحماني قال : حدّثنا شريك ، قال : حدّثنا منصور ـ ولو أنّ غير منصور حدّثني ما قبلته منه ، ولقد سألته [مرّة عنه] فأبى أن يحدّثني فلمّا جرت مني ومنه المعرفة كان هو الذي دعاني إليه وما سألته عنه ولكن هو ابتدأني به فقال : ـ حدّثني ربعيّ بن حراش قال :
حدّثنا عليّ بن أبي طالب بالرحبة قال : اجتمعت قريش إلى النبيّ صلّى الله عليه [وآله] وسلّم [و] فيهم سهيل بن عمرو فقالوا : يا محمّد إنّ قوما من أرقّائنا لحقوا بك فارددهم علينا.
فغضب [النبيّ] حتّى رئي الغضب في وجهه ثم قال : لتنتهنّ يا معشر قريش أو ليبعثن الله عليكم رجلا منكم امتحن الله قلبه للايمان يضرب رقابكم على الدين.
قيل : يا رسول الله [هو] أبو بكر؟ قال : لا. قيل : فعمر؟ قال : لا ولكن خاصف النعل في الحجرة.
ثم قال علي : أما إني قد سمعت رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلم يقول : لا ـ