الصفحه ١٨٢ : ولا يتسنى ذلك إلّا بأن
يتعامل أفراد المجتمع فيما بينهم من موقع الثقة المتبادلة واعتماد البعض
الصفحه ١٨٣ :
على البعض الآخر ، وهذا المعنى لا يتحصّل إلّا بتوفر عنصر الصدق والأمانة
بينهم ، أجل فإنّ أهم وسيلة
الصفحه ١٨٦ : التعريف لا يخرج عن إطار التعريف السابق إلّا بدخوله في دائرة
المضمون التوحيدي.
وبالطبع فإنّ
الصدق والكذب
الصفحه ١٩٨ : فرض أنّه استطاع أن يختلق
عدّة حوادث وروابط منسجمة مع بعضها إلّا أنّه قد يترك ثغرات في كلامه حيث يتّضح
الصفحه ٢٠١ : صلىاللهعليهوآله أنّه قال : «لا يَكذِبُ الكَاذِبُ إِلّا مِنْ
مَهانَةِ نَفسِهِ عَلَيهِ» (٤).
٣ ـ ومن دوافع
الكذب
الصفحه ٢٠٣ : الصدق ، لأنّه لو رأى الناس أو أفراد الاسرة أنّ كبيرهم وقائدهم لا يتحرّك في
تعامله مع الآخرين إلّا من
الصفحه ٢٠٤ : .
٥ ـ الكذب في
جميع الموارد التي يجد الإنسان نفسه وناموسه في خطر محدق ولا نجاة له إلّا بالتوسل
بالكذب
الصفحه ٢١٢ : )(٤).
٥ ـ (إِلَّا الَّذِينَ عاهَدْتُمْ مِنَ
الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئاً وَلَمْ يُظاهِرُوا
الصفحه ٢١٥ : ) ، فتقول الآية
: (بعد إعلان البراءة من المشركين كافّة) (إِلَّا الَّذِينَ
عاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
الصفحه ٢١٧ : هذه المدّة الطويلة ، فمع أنّ موقف الإسلام
الشديد تجاه مسألة الشرك والوثنية إلّا أنّه مع ذلك أوجب على
الصفحه ٢٢٤ : تجارب في حركة حياتهم
الفردية ، إلّا أنّهم سوف يذهبون بها معهم إلى القبر ، فلا حركة ولا علامة على
وجود
الصفحه ٢٢٥ : المعنى أي الالتزام بالعهود والمواثيق من أجل ترشيد وضعهم الاقتصادي
والاجتماعي وإلّا يكون نصيبهم الانزوا
الصفحه ٢٢٩ : واجب
ولازم وإلّا فيحرم الإنسان من نيل الفضائل الإخلاقية والمقامات العالية الإنسانية.
وقد ورد في بعض
الصفحه ٢٣١ : الإمان من القتل إلى أن تنتهى من شرب الماء.
فما كان من
الهرمزان إلّا أن ألقى بالقدح من يده فانسكب الما
الصفحه ٢٣٨ : الأهواء والتعصّب ولكنّهم لا يصلون إلى مرادهم ومقصودهم : (إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ ما
هُمْ