الصفحه ٣٢٣ : لا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ
لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطانَ إِلَّا قَلِيلاً)(١).
والتعبير
الصفحه ٣٢٤ : ندم على ذلك أشدّ الندم وأدرك
أنّه ارتكب خيانة كبيرة للمسلمين ، فما كان منه إلّا أن ربط نفسه بأحد
الصفحه ٣٢٩ : فيه المعلى فقلت له : يا ابن رسول الله ألا ترى
هذا الخطب الجليل الذي نزل بالشيعة في هذا اليوم؟ قال
الصفحه ٣٣١ : بداية هذا الحديث : «إِنْ كانَ فِي
يَدِكَ هذِهِ شَيءٌ فِإنْ إِستَطعتَ ألّا تُعلَمَ هذِهِ فَافعَل
الصفحه ٣٣٨ : الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا
أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)(٣).
٤ ـ (إِنَّ
الصفحه ٣٤٠ : لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنادى فِي الظُّلُماتِ
أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ
الصفحه ٣٤٣ : إلّا من
موقع عدم الاعتناء واللّامبالاة وكأنّما لم يسمعوها أصلاً.
«الآية
الثامنة» والأخيرة من
الآيات
الصفحه ٣٤٤ : إلى هذا المعنى أيضاً وهو أنّ نار الغضب ما هي إلّا نزغ من نزغات
الشيطان وعلى كل مؤمن أن يستعيذ بالله من
الصفحه ٣٥٤ : ذَلِكَ شَيئاً فَليَتَوضأ بِالماءِ البارِدِ وَليَغسِل
فَإِنَّ النِّارَ لا يُطفِئُها إِلّا الماءُ ، وَقَد
الصفحه ٣٦٢ : صلىاللهعليهوآله أنّه قال : «أَلا اخبِرُكُم بِأشبَهَكُم بِي
أَخلاقاً؟ قالُوا : بَلى يا رَسُولَ اللهِ فَقَالَ
الصفحه ٣٦٥ : إِلّا المَؤيَّدُ بِأَنوارِ اللهِ
وَبِأَنوارِ المَعرِفَةِ وَالتَّوحِيدِ» (٤).
د) ومن العوامل الاخرى
الصفحه ٣٧٧ : بالمغفرة لأنّه يقول :
(أَلا تُحِبُّونَ أَنْ
يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ) أو إذا تحركتم أنتم من موقع العفو والصفح
الصفحه ٣٨٠ : النبي الأكرم صلىاللهعليهوآله أيضاً أنّه قال في أحد خطبه : «ألا اخبِرُكُم
بِخَيرِ خَلائِقِ الدُّنيا
الصفحه ٣٨٣ : غير جائز إلّا في بعض الموارد
المنصوصة في الروايات الإسلامية ، لأنّ إجراء الحد والتعزير يعدّ من
الصفحه ٣٨٤ : العَفوَ لا يَزيدُ إِلّا عزاً» (٢).
٤ ـ إنّ العفو
يقطع تسلسل الحوادث اللّاأخلاقية في واقع الناس من الحقد