الصفحه ٢٤١ : الجدال وتقول : (أَلا إِنَّ الَّذِينَ يُمارُونَ فِي
السَّاعَةِ لَفِي ضَلالٍ بَعِيدٍ).
وبديهي إنّ
الهداية
الصفحه ٢٤٢ : السماء حجارة فلم يبق من بيوتهم
وأجسامهم إلّا الدمار والخراب ، أجل فإنّ هذه هي نتيجة الجدال والمراء في
الصفحه ٢٤٣ : الأكرم صلىاللهعليهوآله حول مجادلته عن أصحاب الكهف مع مخالفية وتقول : (فَلا تُمارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرا
الصفحه ٢٥٠ : إلّا مَنْ كانَ جاهِلاً بِنَفسِهِ وَبِغَيرِهِ» (٣).
٤ و ٥ ـ حبّ
الانتقام والحسد يعتبران من العوامل
الصفحه ٢٥٣ : الصواب ، لأنّ تبيّن الحقائق لا يتسنى إلّا في ظلّ
__________________
١ ـ بحار الانوار ، ج ٢ ، ص ١٣٦
الصفحه ٢٥٧ : :
إِنصافُ
النّاسِ مِنْ نَفْسِكَ حَتّى لا ترضى بِشَيءٍ إلّا رَضِيتَ لَهُم مِثلَهُ
وَمُواساتِكَ الأَخَ فِي
الصفحه ٢٦٧ : صلىاللهعليهوآله أنّه قال يوماً لأصحابه : «أَلا انَبِّئُكُم بِشَرارِكُم ،
قَالُوا : بَلى يا رَسُولَ اللهِ ، قالَ
الصفحه ٢٦٩ : الذين يرتكبون هذا الفعل الشنيع ويفرّقون بين
الأحبّة والأقرباء لا يرون سيماء الجنّه أبداً إلّا بأن يتوبوا
الصفحه ٢٧٢ : النميمة ودوافعها ، يقول القرآن الكريم عن المنافقين :
(أَلا إِنَّهُمْ هُمُ
الْمُفْسِدُونَ وَلكِنْ لا
الصفحه ٢٧٤ : هذا العمل ويعيد إلى
ذهنه هذا المعنى كل يوم ويلقّن نفسه أنّ عاقبة النميمة والسعاية هي هذه وهذه ،
وإلّا
الصفحه ٢٧٦ : صلىاللهعليهوآله أنّه قال : «أَلا أَخبرُكُم بِأفضَلِ مِنْ دَرَجَةِ
الصِّيامِ والصَّلاةِ وَالصَّدَقَةِ إِصلاحُ ذاتِ
الصفحه ٣٠٠ : عليهالسلام قوله : «لا يَظُّنُّ بِأَحَدٍ خَيراً لأنّهُ لا
يَراهُ إلّا بِطَبعِ نَفسِهِ» (١).
٢ ـ المعاشرة مع
الصفحه ٣٠٥ : رغم أنّه يعتبر قاعدة كليّة وأصل من الاصول الاخلاقّية في دائرة علم
الإخلاق ، إلّا أنّه هناك إستثناءات
الصفحه ٣٠٦ : المجتمع البشري ، وإلّا فانّ سوء الظن بعنوانه أصل عام لا يمكن أن يكون
مورد المدح والثناء والقبول.
ويستفاد
الصفحه ٣١٦ : طبيعية وأقنعة جميلة ولا يتسنى
للمسؤولين التعرّف على حالهم إلّا من خلال التفتيش الدقيق والتجسّس المستمر