الصفحه ٤٥٤ : سبحانه وإن لم يعرفوا مكان
الخطاب ، ولكن جرى على وفق العناية خبر الغيب علمهم ، وفرعون في البين واسطة
الصفحه ٢٨٠ : اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) [الشعراء : ٨٩].
وزاد في وصفه
بقوله : (إِذْ قالَ لَهُ
رَبُّهُ أَسْلِمْ قالَ
الصفحه ١٤١ : الطاعات ، وأعملكم
حسن الآداب ، ونفائس الأخلاق ، زاد إلى المآب ؛ لأنّ قد كوشفت بأسرار المحبة ،
وأنوار
الصفحه ٤٨٢ : بالافتقار إليه ، والاستغفار عمّا سواه ، وزاد الله في وصفه عليهالسلام في وضع أثقال الشرك والضلال وأغلال
الصفحه ٥١٣ : ، وأنك بمفارقة هذا
الوطن المعتاد ، يصير الحق وطنك.
ثم زاد سبحانه
في وصف القوم في طلب ماهيتهم ، بقوله
الصفحه ٤١٢ :
(المص) كان الله سبحانه إذا أراد أن يتكلم مع نبيه محمد صلىاللهعليهوسلم بقصص الأنبياء ، وما جرى
الصفحه ١٨٠ : العبودية له شفقته على عباده ؛ لأن العبادة ترجع إليه بالثواب ،
وهو منزه عن الأسباب.
والقاصدون إلى
بيت الله
الصفحه ٢٥٩ : خير من بقائهم في الدنيا مع
نفوسهم ، ورهن الوصول بقتل النفوس بقوله : (وَلَوْ أَنَّهُمْ
فَعَلُوا) ، وزاد
الصفحه ٤١٠ : ؛ لأن خالقها منزّه عنها.
قال بعضهم : لا
تكسب من خير وشرّ كل نفس إلا عليها ، أما الشرّ فهو مأخوذ به
الصفحه ٤٨٦ : ، إلّا بعد أن يشرب منها شراب وصال البقاء بنعت السكر
والصحو ، ومن زاد سكره للبقاء زاد صحوه ؛ لأن البقا
الصفحه ٣٤ : الذين يزيّنون ظواهرهم بشعار
المخلصين ، ويخرّبون بواطنهم بسوء أخلاق المنافقين ، كلامهم كلام الصدّيقين
الصفحه ١٩٩ : اصطفائية بالمعارف والكواشف ،
وإذا كان الأمر كذلك ، يتجلى الحق في كلامه لأهل القرآن بنوريين له مراد الله من
الصفحه ٥١٨ : نور الصفة ، فعله أضاف إلى صفته لا إلى فعله ؛ لأن
القوم كانوا في رؤية أنوار آياته ، وكان عليهالسلام في
الصفحه ٣٠٩ : بَيْنَنا وَبَيْنَ الْقَوْمِ
الْفاسِقِينَ (٢٥) قالَ فَإِنَّها مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً
الصفحه ٤٤٢ : الْخَلْقُ) : والأمر إذا كان له فمنه وبه وإليه ؛ لأن الأمر صفة
الأمر ، ولما عرفهم إعلام الربوبية أمرهم بخالص