الصفحه ٢٨٤ : ، وصاروا منكرين على القوم وعلى مقاماتهم ، وزاد إنكارهم
على الإنكار حين رجعوا إلى اللذات والشهوات ، واختاروا
الصفحه ٨٤ : لسان الأنبياء ، وقلوبهم قلوب الذباب ؛ لأن الله تعالى سلب نور الإيمان عن
قلوبهم ، وألبس بسط الكلام
الصفحه ٤٧٤ : الأوامر والنواهي ؛ لأن حقائقها
لا تليق إلا بك وبمثلك.
وأيضا : يأخذوا
بأبينها لهم ، وهي المحكمات التي
الصفحه ٣٥٢ :
وباطنهم غشاوة العجب والجهل ، حتى لم يروا براهين الحق في وجوه الصديقين.
قال ابن عطاء :
لأنه لم
الصفحه ٤٦٤ : غائب عن الحقيقة لا ولكن ما إذا أزداد القوم شربا
إلا ازدادوا عطشا ولا ازدادوا قربا إلا ازدادوا أشوقا
الصفحه ٢٢٣ : ، وفارقوا أقرباء السوء.
وقوله تعالى : (وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي) إنّ القوم إذا لم يذوقوا مرارة إيذا
الصفحه ٤٥٧ :
كَذَّبُوا
بِآياتِنا وَكانُوا عَنْها غافِلِينَ (١٣٦) وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ
كانُوا
الصفحه ٣٢٦ : عليهالسلام ؛ لأنه مجمع آيات الله وقعوا في الخيال عند بروز الصفة
عن الآية ؛ لقلّة إدراكهم الوحدانية ، لكن بسبب
الصفحه ٢٨٨ : : (وَلكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ) كان روحا روحانيّا إلهيّا يحيي الأموات به ، حيث يبرز
نور الألوهية منه لها ؛ لأنه من
الصفحه ٣٨١ : ) أي : اجتبيناهم في الأزل بمعرفتنا قبل إيجادهم ،
وهديناهم إلى مشاهدتنا بعد إيجادهم ؛ لأن هناك استقامة
الصفحه ٢٦٢ : كنتم على رؤية التحقيق ترون
الأكوان قائمة بالله وزاد في توبيخهم بقوله تعالى : (لِهؤُلاءِ الْقَوْمِ
لا
الصفحه ٢٧٥ : هؤلاء في نجواهم يعني [...] (٢) وقومه.
ثم استدرك ووصف
أهل المجالسة لله الذين جلسوا لمحبته ، وقاموا
الصفحه ٨١ :
التَّقْوى) هو خطاب للخاص ؛ لأنه لا زاد للعارف سوى معروفة ، ولا
للمحب سوى محبوبه.
وأنشدوا :
إذا نحن
الصفحه ٥١٢ : أَخْرَجَكَ
رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
لَكارِهُونَ).
ثم زاد في
الصفحه ٤٦٥ : ، وحقيقة الحقيقة ؛
لأنه لم يره ؛ لأن جميع ذرات موسى عليهالسلام يرى الله ، فلمّا غلب سكره وزاد شوقه سقط عنه