الصفحه ٤٧٩ : والعمل (هُمْ أَصْحابُ
الْمَشْأَمَةِ) أي الشؤم على أنفسهم ، أو جهة الشمال التي فيها
الأشقياء. وقال الإمام
الصفحه ٤٨٦ : إلى الشقاء الأبديّ.
قال الإمام :
الخطة العسرى هي الخطة التي يحط فيها الإنسان من نفسه ، ويغض من حقها
الصفحه ٥٠٧ : العالم المتكلم
ـ أي الذي أنشأ الخلق واستأثر به أو خلق كل شيء.
وقال الإمام :
ترى من سياق الرواية التي
الصفحه ٥٠٨ : القدر ، من المضغة.
مع استلزامه لما تقدمه. ومع رعاية الفواصل.
قال الإمام :
أي ومن كان قادرا على أن يخلق
الصفحه ٥٠٩ : ءة وعندك كثير من العلوم سواها
ونفسك مستعدة بها لقبول غيرها؟؟ انتهى.
تنبيهات :
الأول : قال
الإمام ابن
الصفحه ٥١٠ : نشأ من كرمه وبره وإحسانه ، لا من حاجة دعته إلى ذلك ، وهو الغني الحميد.
الثاني : قال
الإمام : لا يوجد
الصفحه ٥١٤ :
الدعاء.
تنبيهات :
الأول : قدمنا
أن الآيات نزلت في أبي جهل ، على ما صح في الأخبار ، قال الإمام : ولا
الصفحه ٥١٥ : شاركه في فعله ، فقتلوا يوم بدر ، كأبي جهل.
الثالث : قال
الإمام : ذكر الصلاة في الصورة لا يدل على أن
الصفحه ٥١٦ : هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ). [البقرة : ١٨٥].
قال الإمام :
سميت ليلة القدر
الصفحه ٥١٨ : . صحابة
ومن بعدهم. حتى أنافت على أربعين قولا.
قال الإمام :
ثم الأخبار الصحيحة متضافرة على أنه في شهر
الصفحه ٥١٩ : فتأمّل الفرق ، واحمد الله على اتباع الحق.
الثالث : قال
الإمام : ما يقوله الكثير من الناس من أن الليلة
الصفحه ٥٢٦ : وغيره.
قال الإمام :
أي من يعمل من الخير أدنى عمل وأصغره ، فإنه يراه ويجد جزاءه. لا فرق في ذلك بين
الصفحه ٥٢٧ : الأمام
أحمد (٢) عن صعصعة بن معاوية عم الفرزدق ، أنه أتى النبيّ صلىاللهعليهوسلم فقرأ عليه : (فَمَنْ
الصفحه ٥٢٨ : في وقته. يقال (أغار على العدوّ)
إذا هجم عليه ليقتله أو يأسره أو يستلب ماله.
قال الإمام :
وهو وصف
الصفحه ٥٢٩ : المتقدمة.
قال الإمام رحمهالله : أقسم تعالى بالخيل متصفة بصفاتها التي ذكرها ، آتية
بالأعمال التي سردها