الصفحه ٤٤٣ :
بسم الله الرّحمن
الرّحيم
سورة البروج
مكية. وآيها
اثنتان وعشرون. روى الإمام أحمد عن أبي هريرة
الصفحه ٤٤٦ : ].
(إِنَّهُ هُوَ
يُبْدِئُ وَيُعِيدُ) أي يبدئ الخلق ثم يعيده. قال الإمام : وهو في كل يوم
يبدئ خلقا من نبات
الصفحه ٤٤٨ :
بسم الله الرّحمن
الرّحيم
سورة الطارق
وهي مكية وآيها
سبع عشرة.
روى الإمام
أحمد (١) : عن عبد
الصفحه ٤٥٠ :
في كل نفس من الأنفس عليها رقيب ، فلينظر إلخ.
قال الإمام :
قوله : (فَلْيَنْظُرِ
الْإِنْسانُ) بمنزلة
الصفحه ٤٥١ : : (يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ
وَالتَّرائِبِ) أي من بين صلب الرجل ونحر المرأة.
قال الإمام :
الصلب هو كل
الصفحه ٤٥٢ : بدل منه للتأكيد. أو تكرير بلفظ آخر
للتأكيد. وقوله : (رُوَيْداً) أي قليلا.
قال الإمام :
وفي ذلك وعيد
الصفحه ٤٥٣ : الْأَعْلَى) تفرد به الإمام أحمد (٢)
وثبت في
الصحيحين أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال لمعاذ : هلا صليت
الصفحه ٤٥٤ : اعتمده الإمام ابن حزم في (الفصل) حيث رد على من استدل بهذه الآية في أن
الاسم عين المسمى ، ذهابا إلى أن من
الصفحه ٤٦٠ : الإمام مالك (١) أن الضحاك بن قيس سأل النعمان بن بشير : بما كان رسول
الله صلىاللهعليهوسلم يقرأ في
الصفحه ٤٦٦ : ].
تنبيه :
قال الإمام
الدرّاكة ابن خلدون في (مقدمة) تاريخه في سياق الأخبار الواهية للمؤرخين ما مثاله
الصفحه ٤٧٠ : الإمام :
وإنما ذكر التحاض على الطعام ، ولم يكتف بالإطعام فيقول لم تطعموا المسكين) ليصرح
لك بالبيان الجلي
الصفحه ٤٧٢ : الإمام ابن
تيمية رضي الله عنه : واعلم أن من المتأخرين من يقول إن مذهب السلف إقرارها على ما
جاءت به ، مع
الصفحه ٤٧٣ : الباب ، إلى هدم السنة والكتاب واللحاق بمحرّفة أهل الكتاب. والمنصوص
عن الإمام أحمد وجمهور أصحابه ؛ أن
الصفحه ٤٧٧ : :
(وَهَدَيْناهُ
النَّجْدَيْنِ) أي طريقي الخير والشر ، قال الإمام : النجد مشهور في
الطريق المرتفعة والمراد بهما
الصفحه ٤٧٨ : يستقبل. وقال الإمام : أما ما قيل من أن (لا) إذا دخلت على الماضي وجب
تكرارها ، ولم تكرر في الآية ، فذلك لا