الصفحه ٣٩١ : ،
ورجوعها بها إلى الحياة والحشر في الآخرة. كما قال القاشاني والشهاب.
وقال الإمام :
النفخ في الصور تمثيل
الصفحه ٣٩٣ : .
قال الإمام :
اللغو والتكذيب مما تألم له أنفس الصادقين ، بل هو من أشد الأذى لقلوبهم. فأراد
الله إزاحة
الصفحه ٤٠١ : سقفا وقال الإمام
: البناء ضم الأجزاء المتفرّقة بعضها إلى بعض ، مع ربطها بما يمسكها حتى يكون عنها
بنية
الصفحه ٤١٢ : تسع وعشرون. روى الإمام أحمد (١) عن ابن عمر : قال قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : من سره أن ينظر إلى
الصفحه ٤١٣ : ، فصارت بالكلية مسجورة بسبب ذلك. وأوضحه الإمام
بقوله : وقد يكون تسجيرها إضرامها نارا. فإن ما في بطن الأرض
الصفحه ٤١٦ : من أشنع
العوائد في الجاهلية ، مما يدل على نهاية القسوة وتمام الجفاء والغلظة.
قال الإمام :
انظر إلى
الصفحه ٤١٨ : انجابت عنه غمة
الليل وكربته. تشبيها بمن نفس عنه كربه. قال الإمام : أقسم الله تعالى بهذه
الدراريّ لينوه
الصفحه ٤٢١ : الباطل (إِنْ هُوَ) أي القرآن المتلوّ عليكم (إِلَّا ذِكْرٌ
لِلْعالَمِينَ) أي تذكرة وعظة لهم.
قال الإمام
الصفحه ٤٢٣ : الترهيب.
تنبيه :
قال الإمام ابن
القيّم في (الجواب الكافي) في بحث كون القرآن من أوله إلى آخره صريحا في
الصفحه ٤٢٤ : )
(كَلَّا بَلْ
تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ) قال الإمام : أي لا شيء يغرك ويخدعك. بل إن سعة
الصفحه ٤٣٣ : بِهِ تُكَذِّبُونَ) أي في الدنيا. قال الإمام : تبكيتا لهم وزيادة في
التنكيل بهم. فإن أشد شيء على الإنسان
الصفحه ٤٣٥ : ألفوا عليه آباءهم.
قال الإمام :
الذين أجرموا هم المعتدون الأئمة الذين شريت نفوسهم في الشر ، وصمّت
الصفحه ٤٣٨ : ) مقرّ كتبهم. وفي هذه عرضها
للقيامة. روى الإمام مالك (١) عن أبي سلمة أن أبا هريرة قرأ بهم : إذا السما
الصفحه ٤٤٠ : عمله بشماله من وراء ظهره ، وهو على هيئة
المغضوب عليه ، أمام الملك المنصرف به عن ذاك المقام إلى دار
الصفحه ٤٤٢ : ، والإضراب عن محذوف تقديره كما قال
الإمام ، لا تظن أن قرع القرآن لم يكسر إغلاق قلوبهم ، ولم يبلغ صوته أعماق