بسم الله الرّحمن الرّحيم
سورة الصافّات
سميت بها لاستمال الآية التي هي فيها على صفات للملائكة تنفي إلهية الملائكة من الجهات الموهمة لها فيهم. فينتفي بذلك إلهية ما دونهم ، فيدل على توحيد الله ، وهو من أعظم مقاصد القرآن. قاله المهايمي.
وهي مكية اتفاقا ، وآيها مائة واثنتان وثمانون. روى النسائي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يأمرنا بالتخفيف ، ويؤمّنا بالصفات. قال ابن كثير : تفرد به النسائي.