وتعجيب من أن يقولوا فيه ما قالوا. وهو مالك كل شيء والمتصرّف فيه بلا وازع ولا منازع. (وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) أي بعد الموت ، فيجازيكم بأعمالكم.
فائدة :
قال ابن كثير : الملك والملكوت واحد في المعنى. كرحمة ورحموت ورهبة ورهبوت ، وجبر وجبروت. ومن الناس من زعم أن الملك هو عالم الأجسام ، والملكوت هو عالم الأرواح. والصحيح الأول. وهو الذي عليه الجمهور من المفسرين وغيرهم. انتهى.
ولبعضهم : إن الملكوت صيغة مبالغة من الملك. فهو بمعنى الملك التام ، والله هو العليم العلام.