الصفحه ١٣٧ : جاء إلى النبيّ صلىاللهعليهوسلم فقال : يا رسول الله! إنّي عالجت امرأة في أقصى المدينة
، وإني أصبت
الصفحه ٤٣٢ : . وعليه تدل الآية وصحيح الأخبار والاعتبار. ولا يعدل عن الظاهر والحقيقة إلى
التأويل ، إلا عند الاستحالة
الصفحه ١٥٣ :
هي ـ أضغاث أحلام.
وفي الصحيح أن
النبيّ صلىاللهعليهوسلم قال (١) : (الرؤيا ثلاث : رؤيا من الله
الصفحه ١٦٦ :
الأولى ـ أن
الواجب عند الدعاء إلى المعصية الاستعاذة بالله من ذلك ، ليعصمه منها ، ويدخل فيه
دعا
الصفحه ٤٣٧ : ولا غيره. بخلاف ليلة القدر فإنه قد ثبت في الصحيحين (١) عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم أنه قال : من قام
الصفحه ٥٠٠ : ) أي أسدّ مذهبا وطريقة ، من العاملين : عامل الخير
بمقتضى سجية القلب الفاضلة ، وعامل الشر بمقتضى طبيعة
الصفحه ٤٥ :
وفي الصحيحين (١) عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «قد كان في الأمم قبلكم محدّثون ، فإن كان
الصفحه ٥٠٨ :
قال : بعثت قريش عقبة بن أبي معيط وعبد الله بن أمية بن المغيرة إلى يهود المدينة
يسألونهم عن النبي
الصفحه ٤٣ : الصوفية والفقراء واسم (الصوفية) ، نسبة إلى لباس
الصوف. هذا هو الصحيح ، وقد قيل إنه نسبة إلى صفوة الفقها
الصفحه ٤٢١ : النبيّ صلىاللهعليهوسلم الأميّ ، الذي هو سيد البشر ، متبع لملة إبراهيم ،
مأمور باتباعه بالوحي ، متلوّا
الصفحه ٦٥ : .
الثاني ـ في
الآية إشارة إلى أنه لم يوجد قرية آمنت بأجمعها بنبيها المرسل إليها من سائر القرى
، إثر بعثته
الصفحه ٤٠ : ء طريقا إلى الله من غير
متابعة محمد صلىاللهعليهوسلم ، فهو كافر من أولياء الشيطان.
وأما خلق الله
تعالى
الصفحه ١٢٧ : منه دلائل الحق البين على أحسن وجه وأبلغه ، وضاقت عليهم الحيل ، فلم يجدوا
إلى محاورته سبيلا ، سوى
الصفحه ٤٤٩ : نفسه ، وتضرر بسيئته. فإن جزاء الحسنة والسيئة
اللتين يعملهما العامل لازم له. وإنما الذي يصل إلى من يشفع
الصفحه ١٤٢ : من أحدهما فقط ، ويكون الداخلوها منهما مسكوتا عنه
موكولا إلى علمه تعالى ، فاندفع ما أورد على ظاهرها من