بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
سورة يونس
سميت به ، عليهالسلام ، لتضمنها قوله : (فَلَوْ لا كانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَها إِيمانُها إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ) [يونس : ٩٨] ، ففيه غاية ما يفيد فيه الإيمان وضرر تركه وتأخيره ، وهو المقصد الأعلى من إنزال الكتاب ـ قاله المهايميّ ـ.
وهذه السورة مكية ، واستثنى منها قوله تعالى : (فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ ...) [يونس : ٩٤ ـ ٩٥]. الآيتين. وقوله : (وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ ...) [يونس : ٤٠] الآية ، قيل : نزلت في اليهود. وقيل : من أولها إلى رأس أربعين مكيّ ، والباقي مدنيّ ـ حكاه ابن الفرس والسخاويّ في (جمال القراء).
وآياتها مائة وتسعة.