بسم الله الرحمن الرحيم
سورة إبراهيم
سميت به لاشتمالها على دعوات لإبراهيم عليهالسلام ، تمت بهذه الملة. كالحج وجعل الكعبة قبله الصلاة. مع الدلالة على عظمتها ، بحيث صارت من المطالب المهمة للمتفق على غاية كمال إبراهيم عليه الصلاة والسلام ، وعلى نبوّة نبيّنا عليه أكمل التحيات وأفضل التسليمات مع غاية كماله ، وهذا من أعظم مقاصد القرآن! أفاده المهايميّ.
وهي مكية النزول ، قيل : إلّا قوله تعالى : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللهِ كُفْراً) [إبراهيم : ٢٨]. وهي اثنتان وخمسون آية.