الصفحه ٦٢٠ : يتبختر في بردين وقد أعجبته نفسه خسف الله به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم
القيامة».
[٦٠٣] أخبرنا
أبو
الصفحه ٦٢٥ : تعالى : (لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ
إِلَّا بِإِذْنِهِ) [هود : ١٠٥] ، وقرأ الباقون (٤) بضم التاء وتخفيف السين
الصفحه ٦٢٧ : صلّى وهو ينعس لعلّه
يذهب يستغفر فيسب نفسه».
قوله تعالى : (حَتَّى تَعْلَمُوا ما تَقُولُونَ وَلا
الصفحه ٦٤٢ : ) [الفرقان : ٦٨] ، الآيات وقد دعونا مع الله إلها آخر وقتلنا النفس التي
حرّم الله وزنينا ، فلو لا هذه الآيات
الصفحه ٦٥٧ : الله ليعلم مني الصدق ولو أمرني محمد أن أقتل نفسي لفعلت ، فأنزل
الله في شأن حاطب بن أبي بلتعة : (فَلا
الصفحه ٦٥٩ : صلىاللهعليهوسلم فقال : يا رسول الله إنك لأحب إليّ من نفسي ، وإنك لأحب
إليّ من ولدي ، وإني لأكون في البيت ، فأذكرك
الصفحه ٦٦٥ : ] وتعلق أهل القدر بظاهر هذه الآية ، فقالوا : نفى الله تعالى
السيئة عن نفسه ونسبها إلى العبد ، فقال : (وَما
الصفحه ٦٦٩ : ) ، قال ابن عباس رضي الله عنهما : مقتدرا أو مجازيا قال
الشاعر :
وذي ضغن كففت
النفس
الصفحه ٦٧٠ : : «والذي
نفسي بيده لا تدخلوا الجنّة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابّوا ، أولا أدلّكم على
شيء إذا فعلتموه
الصفحه ٦٨٧ : اللهِ) ، بإيجابه على نفسه فضلا منه ، (وَكانَ اللهُ غَفُوراً رَحِيماً).
(وَإِذا ضَرَبْتُمْ
فِي
الصفحه ٦٨٩ : عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ) [يوسف : ٥١] ، وهذه حكاية عن امرأة العزيز ، وقوله : (ذلِكَ
الصفحه ٧٠٢ :
خاف على نفسه من قطع اليد والفضيحة ، فهرب إلى مكة وارتد عن الدين (١) ، فقال تعالى : (وَمَنْ
الصفحه ٧٠٧ : ء إلى نفسه لأنه أراد باليتامى النساء
، (اللَّاتِي لا
تُؤْتُونَهُنَ) ، أي : لا تعطونهن ، (ما كُتِبَ
الصفحه ٧١٠ : رفعه إلى النبي صلىاللهعليهوسلم.
وإذا أراد
الرجل سفر حاجة فيجوز له أن يحمل بعض نسائه مع نفسه بعد أن
الصفحه ٧٢٠ : ، (عَلَيْهِمْ شَهِيداً) أنّه قد بلّغهم رسالة ربه ، وأقرّ بالعبودية على نفسه ،
كما قال تعالى مخبرا عنه (وَكُنْتُ