الصفحه ٨ : (الحكيم ع. م) في أكثر كتب الحقيقة دون
أن يشيروا إلى صاحب هذا الاسم ، ولا إلى الشخصية المقصودة بهذه العبارة
الصفحه ١٣ : .
قال سيدنا المؤيد
أعلى الله قدسه في بعض خطبه ومجالسه قولا يدل به على حقيقة التوحيد منه قوله :
وأشهد أن
الصفحه ٢٢ :
صلىاللهعليهوسلم في ذلك قولا يدل على معنى حقيقة التوحيد بقوله : إن الله
موحّد ، والمؤمن أيضا
الصفحه ٢٣ : ، أعاذنا الله عن ذلك
برحمته.
وقال أيضا : اعلم
أن محض التوحيد ، وحقيقة التجريد ، هو إثبات الواحد المحض
الصفحه ٢٥ : يعجزون عن إدراك كيفيته (٢) ، ولا يبلغون بقوة عقولهم إلى معرفة ماهيته ، وحقيق على من
لم يصح له الوجود
الصفحه ٢٩ : تعريفا وتصريحا ، لأن
يكون المعتقد في اعتقاده على بصيرة وحقيقة ، ولتكون صورته سامية على الصور القاصرة
الصفحه ٣٠ : ، وهو تحت انحصار العبودية موقوف.
ونحن نبين في
الباب الذي يتلو هذا الباب حقيقة ذلك ، فهؤلاء قوم أدركوا
الصفحه ٣١ : وجلالها عند الله
سبحانه بمعاني حقيقة ، لا على ما يتوهمونه. والله سبحانه الموفق للصواب بعونه
وبركته ورحمته
الصفحه ٣٢ :
تطبيق المثل والممثول والظاهر والباطن.
(٥) نرى المؤلف ينهج
نهج كل من بحث في علم الحقيقة فيصر على وجوب
الصفحه ٤٠ : الثاني ، لتعاين حقيقة ذلك إن شاء الله تعالى ، ويكون
المرتاد (٣) على بصيرة ويقين ، يلوح له الحق المبين فلا
الصفحه ٤٤ : الجليل لما هنالك في
الابتداء الأول ، وشهد لمبدعه بالإلهية ، كان ذلك أصل التوحيد ، وحقيقة التجريد
ومعنى
الصفحه ٤٧ : ٣٩ / ٩
(٥) سورة ٥٦ / ١٠ ،
١١.
(٦) يريد تصويره
عقليا في المستفيد ليستمد من رحيقه العرفان الحقيقي
الصفحه ٥١ : ،
وهما من جهة كونه مبدعا فردان ، ومن جهة كونه إبداعا فردا. فقد لاح حقيقة الحامل
والمحمول ، والكمال الأول
الصفحه ٥٨ : بدعوته إلى توحيد الله تعالى وعبادته.
وقد أوضح سيدنا
حميد الدين ق س حقيقة ذلك بقوله : فالأول محرك لجميع
الصفحه ١٠١ : في أو ان الحرة الملكة السيدة الصليحية.
قتل غدرا سنة ٥٣٣ ه ، ومن مؤلفاته العديدة في علم الحقيقة