الصفحه ١٧ : ،
ومرضاة الرحمن ، أن لا إله إلّا الله الذي لا يبلغ مدحه قائل ، ولا ينقص خزائنه
نائل.
وقال سيدنا حميد
الصفحه ٢٧ : الحروف ، وإنّها لا تقع من الحروف
إلّا على ثلاثة : الألف ، والواو ، والياء.
وقال : تحت هذا
تفصيل
الصفحه ٢٨ : ، ولا تقبل الأعمال المفترضات والمسنونات ، إلّا بطاعة من قد فرض الله
طاعته ، لقوله (٥) سبحانه
الصفحه ٣٢ : الجن والأنس (٥) ، لأنّه العلم المكنون ، المستور المصون ، ولا يظهرون شيئا
من ذلك ، إلّا وحيا من لسان إلى
الصفحه ٣٤ : هو فعل النفس لا ذات النفس ، لأن فعل النفس
لا يتم إلا بزمان ، وانبعاث النفس هو مع الزمان ، كما ان
الصفحه ٣٥ : : الثقلين ، وأحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله حبل
ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي. ألا وانهما لن
الصفحه ٤٥ : عنه بالحرفين (كن) ليعلم أنه علة جميع من
يوجد فيه قيام الزوجية ، فليس شيء إلا والزوجية فيه موجودة
الصفحه ٤٦ : لجميع ما استحقه بسببه ، وإلّا ضاعت الفائدة وجور «مبدعه
ودخل عليه العجز لو لم يكن ذلك كذلك» (٢) وبذلك
الصفحه ٤٧ : ،
كما قال تعالى : (إِلَّا
مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) (٣) وقال : (هَلْ
يَسْتَوِي
الصفحه ٤٨ : الثاني هو النسبة الأدون ،
ولم يقع عليها اسم الأدون (٣) إلّا بسبب أنها صورة حدثت مع تلك الصورة الشريفة
الصفحه ٦٢ : الذي هو العلة والإبداع وليس
وراءه إلا الله المبدع الذي عنه وجوده.
(١) كالنفس التي
تحتاج إلى الاستفادة
الصفحه ٦٦ : تخلفوا عن الإجابة وتكثفوا ، وجميع ذلك أسرع من لمح البصر لقوله عزوجل : (وَما
أَمْرُنا إِلَّا واحِدَةٌ
الصفحه ٧٤ : ، وسلبها عنه ، وعن جميع ما أبدعه الله
واخترعه ، وإقراره بالعظمة التي لا يدرك ولا يحاط بها ، ولا تعلم إلّا
الصفحه ٧٩ : أن يتناول بصفة ، ولا إله إلّا هو.
وهذا فصل شاف كاف
لمن هداه الله ، فكل عقل من السبعة (١) التي هي
الصفحه ٨٣ : وذلك بغير قصد ، ولا عمد
، إلّا استام (٣) به في تسبيحه وتقديسه للمبدع الأول ، وظن أن ذلك يجوز له ،
فنقصت