الصفحه ٢٢٩ :
قال الله تعالى : (ما خَلْقُكُمْ وَلا
بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ واحِدَةٍ) (١). يقول ما خلقكم
الصفحه ٢٤١ : «ووحدانها إلّا
معا ولا النفوذ لأجله لكون الأنفس» (٢) في وجودها للنشأة الآخرة والخلق الجديد جارية مجرى الأعضا
الصفحه ٢٤٢ :
بقائه إلّا مع إخوانه وأمثاله التي بها تمامه ، ثم لامتناع سريان الروح فيه إلّا
فيما له كمال. ولذلك عصار
الصفحه ٢٤٥ : منهم
يقوم مقام عضو من الأعضاء التي في الجسم في الرفعة والاتضاع ، إلّا أنها صورة
كاملة تامة عالمة قادرة
الصفحه ٢٤٨ : ، ولا إله إلّا هو بحكمه على
الاعتقادات ، واطلاعه على ما في الأنفس والإرادات ، فينطاع الخلق له شرقا وغربا
الصفحه ٢٨٤ : أن
يعرف بين كل منهم في الروحاني والجسماني ، وذلك لا يدرك إلّا بحقيقة العلم المحض ،
ونحن نشرح من ذلك
الصفحه ٢٩٣ :
الأمر وصاحب العصر عليهالسلام. ولم يبق إلّا الكلام على العذاب وأبوابه ، وما هو مرموز
به. إذ الخلق في
الصفحه ٣٢٦ : عِلْمٍ عَلِيمٌ
٦ : ٣
١٢ / ١٠٦
وَما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللهِ
إِلَّا وَهُمْ
الصفحه ٣٢٩ : خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ
إِلَّا لِيَعْبُدُونِ
٨ : ٣
٥٣ / ٥
عَلَّمَهُ شَدِيدُ
الصفحه ٣٣٠ : ثَلاثَةٍ
إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ
١٧٢ : ٦
٥٨ / ٢٢
لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ
بِاللهِ
الصفحه ٢ :
وأشهد أن لا إله
إلّا هو شهادة من عرف حدوده حدا حدا (١) ، وسلب عنهم الإلهيّة وجردها عنهم (٢) ؛ له
الصفحه ٨ :
عباده بقوله ع ج : (وَما
خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) (٢). وأجل العبادات توحيده
الصفحه ١٢ : ومخلوقاته وإنه سبحانه معللهما» (٣) وسبب وجودهما لا إله إلّا هو كل له عابدون ، فبالبرهان إن
العقل والنفس لا
الصفحه ١٤ : أعرفه إلّا بأنّه هو ، فذلك إشارة إلى معلوم
__________________
(١) صفات النفس في
العرفان الإسماعيلي
الصفحه ١٦ : ، فسبحانه ولا إله إلّا هو جل أن يكون
له فيما هو هو ضد أو مثل.
وقال الشيخ الحميد
السجستاني (٢) في إثبات