الصفحه ٢٢٤ : ) (٤) : (إِنَّ
الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَالْهُدى مِنْ بَعْدِ ما
بَيَّنَّاهُ
الصفحه ٢٢٨ : بذاتها عاقلة (٧) لذاتها ، آخر ما تتصوره تمامية لما يكون مثلها وشبهها (٨) ، لا يبقى لها ما تتصوره بعدها
الصفحه ٢٣٩ :
ويساق إلى الجنة بعد الحساب. فالأنفس تعلم حالها عند التفرد والتجرد من مجاورة
الأشخاص والتخلص من الأفعال
الصفحه ٢٤٤ : بالحقيقة تتوارد
الشيء بعد الشيء إلى الباب الطبيعي الذي قدمنا ذكره بالمناسبة والمجانسة ، ويكون
كل فضله من
الصفحه ٢٥٤ :
كما استخلصه الأول.
فآدم كان أول
النطقاء والأجزاء ، والنطقاء من بعده على ما هذا سبيله إلى ما كان محمد
الصفحه ٢٥٧ : ، ولا منفذ بعده ، وهو حجاب المبدع الأول وبابه ، فاعرف ذلك إن شاء
الله تعالى
الصفحه ٢٥٨ : الدوائر السبع في كل دائرة من العقول ما لا يحصى بعدّ
ولا يوصف بحد ، وهي المراتب التي أجابت المنبعث الأول في
الصفحه ٢٦١ : الأبرار
النطقاء. فكان نقطة آدم الثانية نوح بعد وستة حروف من المتمين التي هي مسماة بالأيام
، وكذلك نوح
الصفحه ٢٦٢ : القامة الألفية
واستخلاصها شيئا بعد شيء ما صفا منها ولطف ، وهي تنتقل إلى حدود دور الكشف إلى أن
يكون قائمهم
الصفحه ٢٦٧ : العمل ، ذلك تقدير العزيز العليم ، فأول الجسماني يكون فيها
قدر (٢) ضعف ، ثم يقوى شيئا بعد شيء إلى حد
الصفحه ٢٦٩ : جميع الخلق بعد إنذار حجته التي
تقوم قبله ، وهي التي قال الله تعالى سبحانه (لَيْلَةُ
الْقَدْرِ خَيْرٌ
الصفحه ٢٧١ :
الزمان وتقاطرها واحدا بعد واحد ولها مجمع لتمام الأجزاء وكمالها ، وكذلك انتقال
النطقاء والأوصياء والأئمة
الصفحه ٢٧٧ : جذله
بما يرد عليه وعليهم فيما بعد من وفد عالم الانبعاث
__________________
(١) سقطت الكلمات
الموضوعة
الصفحه ٢٨١ : هي الأفلاك العالية ، والكواكب المضيئة ، حالا
بعد حال ، هكذا تنتقل (٢) صورة النفس الناطقة إلى أن تكمل
الصفحه ٢٨٩ : ؛ قال الله تعالى في أمنية المؤمن لمن بعده : (يا لَيْتَ قَوْمِي
يَعْلَمُونَ. بِما غَفَرَ لِي رَبِّي