الصفحه ٥٣ : الأول لا يجوز أن يكون له مثل في الوجود بنوعيه (٢) فيكونا اثنين ، إذ ذلك يوجب انقسام ما وجد عنه بضرب من
الصفحه ٦٨ :
بصاحبه السابق له بفعله الذي هو المنبعث الأول ، ولم يعترف بسبقه وبفضله ، فكان
كاملا في ذاته ، ناقصا في
الصفحه ٩٠ :
عن رتبة الإمكان
الذي هو الكمال الأول ، في أن يقبل زيادة عليه ، ولا انتقالا عن حاله ، ولا تكون
ورا
الصفحه ٩٧ :
الباب السادس
«في القول على
الهيولى والصورة وما هما بذاتهما ،
وما سبب تكثفهما
وامتزاجهما
الصفحه ١٠٩ : . وكان المقرّ بالمبدع السابق منهم على ما فعل العاشر
زوجا للعاشر في تصوره ذلك. فهو آدم الروحاني الذي
الصفحه ١١٥ :
لم يكن مثله أن يكون الإبداع الذي بذاته ، علة قريبة لوجود ما في الإمكان أن (١) يوجد عنه ممّا يجب أن
الصفحه ١١٧ :
هي له كمال إلى ما
فيه دوام غبطته وبقائه.
وهذا فصل قد أوضح
فيه أن الحياة هي الصورة ، وبالحقيقة
الصفحه ١٣٩ :
ثمّ دخل الألف
الثاني الذي يرافد فيه المشتري لزحل ، فقل المطر دون ما كان في الألف الأول ،
وبقيت
الصفحه ١٤٤ :
فيه الضفادع ، وهي
أجنة. كل واحد منها غشاء لصورة كالسلاء لتقي الصور البشرية من الحر والبرد ، وتدفع
الصفحه ١٥١ :
بالنار اللّينة عن
النسبة الفاضلة أولا ، ثم أهبط إلى السفل ، فجعل ذلك مثل الماء بالرفق ، في الحل
الصفحه ١٥٢ :
يتموج به الطوفان
، ولا اختلط بالخبيث في المزاج والممتزج ، الذي حدث النيرين لأنهما (١) من سكان
الصفحه ١٨٧ : كانوا ممن يعمل صالحا في العلم ويخلطه بعمل
سيئ في العمل الشرعي ، كما ذكر ذلك سيدنا النعمان (٢) وسيدنا
الصفحه ١٩٤ : . والمثل
بالمثل وذلك أيضا بتأثير نور الإبداع فيه ، تجلية به ؛ فالإبداع لا يجب أن يوصف
بالحلول والسكون بل
الصفحه ٢٠٦ :
الصَّالِحُونَ) (١) يا من جرى في تأييده ، ودنا في علوه ، يا من عجزت الأوهام
عن نعت أدنى حد من
الصفحه ٢١١ : شريعته وموفيها حقوقها وحدودها ، وهو السابع من الرسل ، وبيان (٦) ذلك في أدعية مولانا المعز السبعة «وهو