الصفحه ٣٩ :
الحق تعالى لا من شيء ، أي لا من مادة تقدمت عليه ؛ ولا بشيء ، أي لا بآلة استعان
بها عليه ؛ ولا في شي
الصفحه ١٠١ :
التاسع من منيرة
البصائر قال : نقول وبالله أستعين ، وعليه نتوكل ، إنّه لما كنا قدمنا في الباب
الصفحه ١١٦ : ، فصار عقله ذلك صورة في
ذاته ، مقومة له ، بها قيامه بالفعل كاملا في التقديس والتحميد والتسبيح ، وبها
الصفحه ١٥٩ : به ، الأول في البداية ، غاية كل غاية ، وجه الله الكريم ، واسمه العظيم.
ثم أمر من تلك
الأشخاص أحد
الصفحه ١٩٠ : قوى الأملاك ، فما كان منها عند وفاء الأوج في نهاية الستين ، كان برجا من
البروج على ما قدمنا ذكره ؛ وما
الصفحه ٢٢٥ :
وإذ بسائر يرون
خياله ، فقال لهم الرسول : من أحب منكم أن ينظر إلى آدم وعلمه ، ونوح في فهمه
الصفحه ٢٢٩ : الأول بأجسامكم التي تدرك بالحواس ، ولا
بعثكم في أنفسكم الذي هو الخلق الثاني ويدرك بالعقل ، إلّا كنفس
الصفحه ٢٣٩ :
من الناجين فيكون
في راحة وأي راحة إلى يوم القيامة ، متيقنا من أمره أنّه من أهل الجنة ، فيبعث
الصفحه ٢٤٢ :
فالنشأة الثانية
والخلق الجديد في عالم الدين ، كذلك الإمام الذي هو الخلق الجديد في الدور الصغير
الصفحه ٢٨٠ : ميتة ، ومحضة بعد أن كانت مشوبة.
والذي أوردناه في
كتابنا هذا هو من قبيل ما يفيدها التصوير بنقوش عالم
الصفحه ٢٠ : الذي عنه صدر إلى الوجود في شغل ، ولا سبيل له
إلى ملاحظته والإحاطة به ، فهو متحير ، ومع كونه متحيرا
الصفحه ٤٨ : أنّه بذلك يشرف عليهم ، ويفضلهم مفتخرا به معجبا ،
وهو ما ضربه حميد الدين في المسرّة ، فكان هذا الوهم
الصفحه ٥٦ : .
وقال : ثم إن
الحياة هي القابلة لما يليق بها بحسب مراتبها في الوجود في كمالاتها ؛ فإن كان
وجودها وجودا
الصفحه ٨٣ : للعاشر بسريان أنوارها على الفعل في عالم الهيولى ، وقد صار لها
كالمبدع الأول في عالم الأمر في الشرف والفعل
الصفحه ٨٩ :
بالذي يستند إليه
في ذلك ، ممّا هو قائم بالفعل ، تام في ذاته وفعله ، فقد بين أن خروج هذا العاشر